تسعى الخطوط الجوية القطرية لتكثيف وجهاتها إلى أوروبا وأفريقيا والصين خاصة بعد التخلي عن قيود كوفيد، ولكن التوسع في الوجهات يعيقه تأخر تسليم الطائرات من الشركات المصنعة.
أرجع الرئيس التنفيذي للشركة أكبر الباكر تأخر عمليات التسليم إلى التحديات التي ارتبطت بسلاسل الإمداد خلال العامين الماضيين.
أضاف الباكر في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ على هامش منتدى قطر الاقتصادي المنعقد حالياً في الدوحة، أن التحدي الذي تواجهه شركته يختلف عن شركات أخرى مثل الخطوط الإماراتية، حيث إن طلبيات "القطرية" جاءت لدعم عمليات التوسع وليس لتحديث الأسطول.
تتوقع الخطوط القطرية ارتفاع الطلب على السفر في الفترة المتبقية من العام، وتتطلع إلى إضافة مزيد من المسارات، اعتماداً على مدى سرعة تسلّمها طائرات "إيرباص" و"بوينغ" الجديدة.
كان الباكر قد أشار في وقت سابق لتفاصيل التأخر في التسليمات عندما قال: "لدينا تأخير باستلام طرازات "بوينغ" 787 و777 إكس.. والعمل جارٍ على هذا، ونتوقع أن نتسلم عدداً كبيراً من طائرات 787 هذا العام. كما يمكننا إضافة 85-90 وجهة اعتماداً على تسليمات الطائرات".
حجزت الناقلة طائرات الركاب والشحن من عائلة 777 الجديدة عند الكشف عنها، وهي تُعد أكبر طائرة بمجموعة طرازات "بوينغ"، ووريثة طائرة 747 الجامبو، والتي من المقرر أن ينتهي إنتاجها في غضون بضعة أشهر.
رد بوينغ
على الجانب الآخر، حذّرت شركة "بوينغ" من أن القيود على سلاسل التوريد في القطاع قد تستمر لفترة تتجاوز 5 سنوات، ما سيؤخر التسليمات إلى شركات الطيران، ويعيق تعافي القطاع بعد جائحة كورونا.
وفقاً لما قاله الرئيس التنفيذي للشركة، ديف كالهون، في منتدى قطر الاقتصادي "يمكنني توقع استمرار القيود على سلاسل التوريد لفترة طويلة. لدينا طلبيات متأخرة تعود إلى 5 و6 سنوات. لذا؛ إذا أشارت الطلبيات المتراكمة إلى قيود على سلاسل التوريد بهذا القدر، فهذا يعني أنها ستستمر لمدة أطول.