تدرس "جيمس للتعليم" (GEMS Education)، ومقرها دبي، خيارات بشأن أعمالها بعد أن توقفت محادثات لبيع حصة مسيطرة إلى كونسورتيوم من الكيانات المدعومة من حكومة أبوظبي بسبب التقييم، وفق أشخاص مطلعين على الأمر.
لم تتمكن كل من القابضة (ADQ) وشركة "الدار العقارية" من الاتفاق على سعر للصفقة مع مالكي "جيمس"، الذين كانوا يسعون لبيع حصة بقيمة 6 مليارات دولار، بحسب الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
قال الأشخاص إن الشركة قد تبحث الآن في دعوة مقدمي العروض الآخرين للتفاوض بشأن بيع حصة أو بحث إدراج أسهمها. وقالوا إن المحادثات مع مقدمي العطاءات في أبوظبي، التي بدأت أواخر العام الماضي، لم تنته رسمياً ويمكن استئنافها في وقت لاحق.
امتنع ممثلو القابضة (ADQ) والدار، و"سي في سي"، و"جيمس" عن التعليق.
"جيمس للتعليم" المملوكة لمؤسسها صني فاركي وشركة الاستحواذ "سي في سي كابيتال بارتنرز" (CVC Capital Partners)، تعد واحدة من أكبر مشغلي المدارس الخاصة في العالم. أفادت بلومبرغ في سبتمبر أن المالكين كانوا يقيمون الخيارات بما في ذلك طرح عام أولي، وكان بيع حصة على نحو مباشر الطريقة المفضلة لديهم.
أجرى فاركي أيضاً محادثات لبيع جزء من حصته في "جيمس" في عام 2020، لكن ذلك تعثر بسبب الوباء الذي أجبر المدارس على الإغلاق لعدة أشهر. سعت جيمس، التي لديها حوالي 60 مدرسة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى طرح عام أولي في عام 2019، لكن قرار دبي بتجميد الرسوم المدرسية في ذلك الوقت عطل تلك الخطط.
القطاع التعليمي الآن مزدهر في دبي وسط تدفق الوافدين إلى الإمارة. يعتبر الآباء في الإمارات العربية المتحدة بالفعل من بين أكبر المنفقين في العالم عندما يتعلق الأمر بتعليم أطفالهم، وستسمح المدينة لبعض المدارس الخاصة برفع الرسوم بنسبة 3% هذا العام اعتماداً على تقييماتها.