تكبدت أسهم "مانشستر يونايتد" خسائر بعد صدور تقرير يفيد بأن عائلة غليزر قد تحتفظ بحصتها المسيطرة على النادي الرياضي.
أوردت "إي إس بي إن" (ESPN) أن أفرام وجويل غليزر رئيسَي مجلس الإدارة التنفيذيين وعضوَي مجلس إدارة "مانشستر يونايتد" أصبحا واثقين بشكل متزايد من تأمين استثمار خارجي من شأنه أن يسمح باستمرار ملكيتهما للنادي، بحسب مصدر مطلع، ما قاد إلى تراجع أسهم النادي بنسبة 11% يوم الاثنين لتسجل أدنى مستوى لها منذ نوفمبر.
يأتي ذلك بعد مرور النادي بخمسة أشهر متقلبة، إذ بدأت عائلة غليزر ، مالكة النادي منذ 2005، استكشاف البدائل الاستراتيجية بما في ذلك البيع المحتمل في نوفمبر.
كانت أسهم الشركة قد قفزت بنسبة 62% خلال أسبوع واحد في نوفمبر الماضي وسط إحتمال بيع العائلة للحصة المسيطرة. كما دفعت أنباء بأن السعودية قد تتقدم بعرضٍ للاستحواذ على النادي السهم لبلوغ أعلى مستوياته على الإطلاق في فبراير. وتقهقرت الأسهم منذ ذلك الحين في ظل سعي المستثمرين إلى تقييم الشكل المحتمل للصفقة.
الجدل حول تقييم "مانشستر يونايتد" يُفقده 23% من قيمته السوقية
ووفقاً لهيكل أسهم النادي الحالي المكوّن من فئتين، تمتلك عائلة غليزر حصة بنحو 67% من "مانشستر يونايتد" من خلال الأسهم من الفئة "B"، بجانب ما يقرب من 96% من إجمالي حقوق التصويت.
وعلى الجانب الآخر، يقلق حاملو الأسهم الأقلية من الفئة "A" (الممتازة) من أن البيع الجزئي قد يعني أنهم لن يحصلوا على فرصة واضحة للتخارج، خاصة أن فرص صعود السهم غير مضمونة.
رهانات على هبوط أكثر للسهم
طلبت العائلة الأميركية من مقدمي العروض الباقين للفريق الذي يلعب بالدوري الإنجليزي الممتاز زيادة عروضهم وإثبات قدرتهم على استكمال الصفقات المقترحة، حسبما ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز خلال عطلة نهاية الأسبوع.
الملياردير البريطاني السير جيم راتكليف، والشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، نجل أمير دولة قطر السابق، من بين المتنافسين في الجولة النهائية.
تجدر الإشارة إلى أنه تتم دراسة عروض أخرى أصغر أيضاً. وتجري مجموعة "كارلايل غروب" محادثات لشراء حصة أقلية في النادي، وفقاً لتقرير لشبكة "سكاي نيوز" نقلاً عن شخص على دراية بالأمر لم تكشف عن هويته.
"كارلايل" تجري مفاوضات لشراء حصة أقلية في مانشستر يونايتد
تم تداول أكثر من 2000 "عقد خيار بيع" بسعر 22 دولاراً تنتهي صلاحيتها يوم الجمعة، مقابل خيارات بيع بسعر 20 دولاراً تنتهي صلاحيتها يوم الإثنين في 16 يونيو، وفقاً لبيانات تداول الصفقات التي جمعتها بلومبرغ، والتي قد تشير إلى أن المستثمرين يمددون رهاناتهم على هبوط السهم الجديدة والمربحة لفترة أطول.
