تخطط الشركة اليابانية المملوكة لبورصة التشفير المنهارة، التابعة لسام بنكمان فريد، لاستئناف عمليات السحب اليوم الثلاثاء، لتكون بذلك أول شركة ضمن مجموعة "إف تي إكس" تعيد الأموال إلى عملائها.
ستبدأ "إف تي إكس اليابان كيه كيه" (FTX Japan K.K) السماح لعملائها بسحب أموالهم النقدية وعملاتهم المشفرة عند الظهيرة بتوقيت طوكيو، حسب ما جاء في بيان.
انزلقت بورصة "إف تي إكس" في إفلاس فوضوي في 11 نوفمبر، وتركت أموال أكثر من مليون دائن حول العالم عالقة، وفاقمت الهبوط في قطاع التشفير العالمي. أقر المؤسس المشترك، بنكمان فريد، ببراءته من تهم الاحتيال قُبيل محاكمة أميركية.
قال مارك بوتنيك، المتحدث باسم سام بنكمان فريد، عبر البريد الإلكتروني، إنّ مؤسس البورصة سعيد برؤية الوحدة اليابانية تمضي قدماً في إعادة الأموال إلى عملائها، ويواصل تأكيد أن الكيان الأميركي بإمكانه، بل يتعين عليه، القيام بالمثل في أقرب وقت ممكن.
استئناف السحوبات انتصار للجهة المنظمة
يسجل استئناف السحوبات انتصاراً لجهة التنظيم المالي اليابانية التي تحركت سريعاً لوضع قواعد صارمة لحماية العملاء، تضمنت فصل الأصول. لطالما دعت اليابان حكومات العالم إلى الإشراف على قطاع التشفير بقدر الصرامة التي تشرف فيها على البنوك التجارية.
ذكر البيان أن "إف تي إكس اليابان" قد تستغرق وقتاً في معالجة السحوبات إذا تدفق عدد كبير من الطلبات من قِبل العملاء. سيتمكن العملاء من سحب أصولهم من منصة اسمها "ليكويد" (Liquid).
وفق وثائق المحكمة، فإن "إف تي إكس اليابان" معروضة للبيع باعتبارها جزءاً من عملية الإفلاس الأميركية الخاضعة لها شركات المجموعة، وجذبت اهتمام 41 جهة على الأقل.
في نهاية ديسمبر، ناهزت أصول الوحدة الصافية 10 مليارات ين (74 مليون دولار)، مع سيولة نقدية وودائع بقيمة 17.8 مليار ين تقريباً كما في 21 نوفمبر الماضي، وفقاً لموقعها الإلكتروني.