تخطط أكبر شركة مُنتجة للطاقة في الإمارات لبيع سندات والاستحواذ على أصول هذا العام، بحسب تصريحات الرئيس التنفيذي للشركة.
بدعم من المكاسب التي حققتها في أعمال النفط والغاز، تهدف شركة "طاقة" إلى التوسع في مشاريع الطاقة المتجددة، وكذلك صناعتها الرئيسية في توليد الطاقة وتحلية المياه.
قفزت أرباح شركة أبوظبي الوطنية للطاقة -"طاقة"- بنحو الثلث العام الماضي، مدعومة بأسعار النفط التي بلغ متوسطها نحو 100 دولار للبرميل العام الماضي.
قال جاسم حسين ثابت في مقابلة في أبوظبي: "ينصب تركيزنا على النمو.. نحن نقوم بمناقشات، وإذا كانت هناك صفقات تحقق قيمة للمساهمين، فسوف نتابعها وننفذها".
أضاف ثابت أن الشركة تدرس أيضاً إصدار سندات خضراء لمشروعات محددة في 2023 "بمئات الملايين من الدولارات".
تستضيف الإمارات "كوب 28"، قمة المناخ الرئيسية للأمم المتحدة، هذا العام وتتمثل إحدى مهامها الرئيسية في إشراك منتجي النفط بشكل أكبر في المناقشات حول كيفية الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
تجدر الإشارة إلى أن الإمارات هي أول دولة خليجية أعلنت هدفاً لصافي صفر انبعاثات الكربون بحلول 2050.
في العام الماضي، اشترت "طاقة" حصصاً في شركة "مصدر" للطاقة المتجددة في الإمارات العربية المتحدة، جنباً إلى جنب مع شركة "بترول أبوظبي الوطنية"، كما أن "طاقة" هي أكبر مساهم في أعمال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في "مصدر"، بينما تعد "أدنوك" الشريك الرئيسي في وحدة الهيدروجين الأخضر.
الإمارات.. "طاقة" و"أدنوك" تستحوذان على 67% من "مصدر" مقابل 4.7 مليار درهم
من المرجح أن تنفق "مصدر" ما يناهز 50 مليار دولار بحلول 2030 لشراء أصول للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، كما أن لديها حصصاً في أصول تنتج 100 غيغاوات على الأقل من الطاقة، وقال ثابت: "ستكون الاندماجات والاستحواذات عنصراً رئيسياً في ذلك".