سلّمت شركة "تسلا" 405278 سيارة في مختلف أنحاء العالم في الربع الأخير من العام، مسجلة رقماً قياسياً للمبيعات رغم ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم وانخفاض الإنتاج في الصين.
النتائج التي أعلنتها الشركة يوم الإثنين لم ترق إلى مستوى النتائج المتوقعة، فقد بلغ متوسط توقعات المحللين لمبيعاتها 420760 سيارة– وفق التقديرات التي جمعتها "بلومبرغ".
مبيعات "تسلا" تجاوزت 1.31 مليون سيارة على مستوى العام، وقد قصرت عن تحقيق معدل نمو بنسبة 50% سنوياً الذي كانت تستهدفه، مسجلة نمواً في المبيعات بنسبة 40% عن العام الأسبق، في حين قفز إنتاجها بنسبة 47% إلى 1.37 مليون سيارة، بحسب بيان صادر عن الشركة.
أرقام المبيعات الفصلية لشركة "تسلا" ينظر إليها عموماً بوصفها مؤشراً على الطلب على السيارات الكهربائية، منذ أن حملت الشركة، التي تتخذ مقرها في أوستن بولاية تكساس، شعلة إنتاج السيارة التي تعمل بالبطارية. وقد أنتجت "تسلا" 439701 سيارة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2022.
تقليد قديم للتسليم
لدى الشركة تقليد قديم يتمثل في تواجد جميع العاملين بها في نهاية كل فصل ومشاركتهم في تسليم السيارات للعملاء، حيث يساعد كبار المسؤولين فيها مثل رئيس الشركة لشؤون التصميم فرانز فون هولتزهاوزن، الذي تواجد في مركز التوزيع في جنوب كاليفورنيا عشية رأس السنة الجديدة.
لا تحلل شركة "تسلا" مبيعاتها تحليلاً إقليمياً، غير أن الولايات المتحدة والصين هما أكبر أسواقها، وكان 95% من مبيعاتها من طرازي "موديل 3" السيدان و"واي" (Y) كروس أوفر.
تصنع الشركة طرازات "إس" و"إكس" و"3" و"واي" في مصانعها في مدينة فرمونت بكاليفورنيا، أما مصنعها في شنغهاي فينتج طرازي "موديل 3" و"واي".
"تسلا" بدأت مؤخراً طرح "موديل واي" من مصانعها الجديدة في أوستن وبرلين، وسلّمت أولى حافلاتها من الفئة 8 في ديسمبر لشركة "بيبسي".
