السوق اليابانية ستلعب دوراً رئيسياً في مستقبل تبني العملات المشفرة

"بينانس" تعود إلى اليابان عبر الاستحواذ على بورصة "ساكورا"

مشاة يمرون أمام متجر "ساكورا اكستشينج بتكوين" في حي شيبويا، طوكيو، اليابان  - المصدر: بلومبرغ
مشاة يمرون أمام متجر "ساكورا اكستشينج بتكوين" في حي شيبويا، طوكيو، اليابان - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

اشترت أكبر بورصة للعملات المشفَّرة في العالم "بينانس"، مزود خدمة تبادل العملات المشفَّرة في اليابان لإعادة دخول السوق التي قالت إنَّها ستلعب "دوراً رئيسياً" في مستقبل تبني العملات المشفَّرة.

قالت "بينانس" في بيان يوم الأربعاء إنَّ الشركة استحوذت على 100% من بورصة "ساكورا اكستشينج بتكوين" (Sakura Exchange BitCoin)، مما يمهد الطريق لها لدخول اليابان ككيان منظم. وبحسب البيان؛ فإنَّ عملية الشراء ستمنح "بينانس" أول ترخيص لها في شرق آسيا.

يأتي استحواذ "بينانس" وسط اضطراب في صناعة الأصول الرقمية في أعقاب انهيار منافستها "إف تي إكس" (FTX).

يُذكر أنَّه لم يتم الكشف عن شروط الصفقة.

قال تاكيشي تشينو، المدير العام لشركة "بينانس اليابان": "سنعمل بنشاط مع المنظّمين لتطوير بورصتنا المشتركة بطريقة تتوافق مع حاجة المستخدمين المحليين، نحن حريصون على مساعدة اليابان في الاضطلاع بدور رائد في مجال العملات المشفَّرة".

في عام 2018، تخلى مؤسس "بينانس" الملياردير جاو تشانغبينغ (CZ) عن خطة لبناء قاعدة في اليابان بعد استفسارات من الجهة المنظمة للأوراق المالية أدت إلى إصدار إشعار رسمي بالتوقف عن العمل في البلاد دون ترخيص. حصلت "بينانس" على تحذير مماثل بعد ثلاث سنوات لعدم الامتثال لقواعد التسجيل.

في الآونة الأخيرة، باتت أجندة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا لتنشيط الاقتصاد المسماة "الرأسمالية الجديدة" تتضمن دعم نمو ما يسمى بشركات "الويب 3". يشير المصطلح إلى رؤية للإنترنت اللامركزي المبني حول "بلوكتشين" التي تمثل التكنولوجيا الأساسية للعملات المشفَّرة.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك