تعقد شركة "فوربس ميديا" (Forbes Media) محادثات حصرية مع مجموعة مستثمرين، والتي يمكن أن تنتهي ببيع الشركة المتخصصة في نشر المجلات إلى مالك جديد.
صرح بيل هانكس، المتحدث الرسمي باسم "فوربس"، في رسالة بريد إلكتروني، أن المشتري المهتم بالصفقة عبارة عن تحالف من المكاتب العائلية والمستثمرين الأجانب والذي "يتوافق استراتيجياً مع فريق "فوربس" التنفيذي، وأهدافنا لتنمية الشركة".
"فوربس"، التي تقدم نصائح ثروة تركز على جيل الألفية، وتعد قوائم تحمل عنوان "30 تحت الـ30"، دخلت في محادثات حصرية العام الماضي لمناقشة الاستحواذ عليها من قبل مجموعة بقيادة شركة "جي إس في أسيت مانجمنت" (GSV Asset Management) التابعة للمستثمر مايكل موي، بحسب ما نشرته "بلومبرغ نيوز" في ذلك الحين. كان من الممكن أن تقدر هذه الصفقة قيمة الشركة بأكثر من 600 مليون دولار.
تقلب صفقة الاستحواذ
أصاب هذه المحادثات نوعاً من الفتور عندما سعت الشركة المسؤولة عن نشر المجلات إلى طرح أسهمها في البورصة عن طريق الاندماج مع شركة الشيك على بياض "ماغنم أوبس أكيوزيشن" (Magnum Opus Acquisition).
نشر موقع "آكسيوس" لاحقاً أن محادثات الاستحواذ مع "جي إس في" استؤنفت، ومن المقرر إتمامها في الربع الأول من هذا العام.
قال هانكس: "الاهتمام الاستثماري المتواصل الذي شهدناه بشركتنا بمثابة شهادة على روح ريادة الأعمال، والعمل الجاد، والنتائج التي يحققها فريقنا باستمرار". لكن يبقى من غير الواضح ما إذا كانت أي صفقة في المرحلة الفاصلة الحالية ستؤدي إلى بيع جزئي أو كلي للشركة.
تتنافس "فوربس" مع "بلومبرغ نيوز" والشركة الأم لها "بلومبرغ إل بي" في تتبع ثروة المليارديرات بمختلف أنحاء العالم وتقديم المعلومات المالية. نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق عن أحدث مناقشات الاستحواذ التي تجريها "فوربس".