قفزت أرباح شركة "معادن" السعودية خلال الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 65.3% لكنها جاءت دون توقعات المحللين.
أرباح الشركة بلغت 2.1 مليار ريال وهي أقل بـ 26% من متوسط توقعات المحللين. سهم الشركة تراجع بنسبة 9.9% بعد الإعلان عن النتائج مقترباً من الحد الأقصى للتراجع في سوق الأسهم السعودية، لكنه بدأ يقلص من خسائره.
عزت الشركة الارتفاع في صافي الأرباح إلى ارتفاع متوسط أسعار البيع المحققة لكافة المنتجات ماعدا الذهب، وارتفاع الكميات المباعة لكافة المنتجات ماعدا الألومينا، وارتفاع الدخل من الودائع لأجل بمقدار 7.5 مرة بسبب الزيادة في الاستثمارات ومعدل العائد على الودائع.
إيرادات الشركة ارتفعت بنسبة 49.5% إلى 10 مليارات ريال.
ساهمت عدة عوامل في عدم وصول أرباح الشركة إلى المستوى المتوقع، إذ ارتفعت تكلفة المبيعات بنسبة 45% نتيجة الزيادة في تكاليف المواد الخام ومستويات الإنتاج.
ارتفعت كذلك مصاريف البيع والتسويق والتوزيع بنسبة 65%. إضافة إلى ذلك، ارتفعت المصاريف العمومية والإدارية بنسبة 68% نتيجة الزيادة في تكلفة الموظفين وعقود الخدمات.
وانخفض صافي الربح للمشاريع المشتركة العائدة للشركة بنسبة 34%، كما ارتفعت تكلفة التمويل بنسبة 26% بسبب الزيادة في معدلات السايبور واللايبور وارتفع مصروف الزكاة وضريبة الدخل بنسبة 35% نتيجة لزيادة الربحية للمجموعة، وفق البيانات المالية للشركة.
تسعى"معادن" إلى بدء عمليات الإنتاج الأولي من منجم منصورة ومسرة في الربع الأخير من السنة المالية 2022. يعتبر المنجم أكبر مشاريع الشركة للذهب حتى الآن. من المتوقع أن ينتج المصنع 250 ألف أوقية سنوياً، مما يزيد من قدراتها الحالية بمجال تعدين الذهب بنسبة 70%.