قالت شركة "إيرباص" إن شركات الطيران الروسية أصبحت تقوم برحلات على النطاق المحلي أكثر مما كانت عليه قبل الوباء، ما أثار المخاوف بشأن تحليق الطائرات دون إجراء متطلبات الصيانة اللازمة، نظرا لأن العقوبات المفروضة على الاستيراد تحول دون حصول الطائرات على قطع الغيار أو تحديث الأنظمة.
في ظل إعلان صانعة الطائرات عن أرباحها، قال غيوم فوري، الرئيس التنفيذي لـ"إيرباص" يوم الجمعة: "نحن قلقون بشأن شروط الصيانة نظراً لتحليق الطائرات كثيراً". وتابع: "بسبب العقوبات، لا يمكننا بالفعل الرصد والدعم كما نفعل مع عملائنا في الأوقات العادية، وهذا أمر يخلق بالفعل بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة. والآن، ليس هناك كثير مما يمكن فعله حيال ذلك".
توضح بيانات المزود العالمي لبيانات السفر "أو إيه جي" (OAG) أن شركات الطيران في روسيا ستعمل بنحو 85% من طاقتها الاستيعابية لعام 2019 هذا الشتاء، رغم قطع جزء كبير من العلاقات الدولية للبلاد. يُذكر أن العقوبات المفروضة بعد فترة وجيزة من غزو أوكرانيا في فبراير تمنع الشركات المصنعة من دعم شركات الطيران الروسية، رغم استمرارها في تشغيل أساطيلها من الطائرات التي تصنعها "إيرباص" وكذلك "بوينغ".
في الوقت نفسه، انخرط مؤجرو الطائرات في الصراع، حيث مُنعت نحو 400 طائرة تم تأجيرها لشركات روسية من مغادرة البلاد دون إذن الدولة.
