قال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج اليوم الأحد إن الناقلة البحرينية تجري محادثات مع إيرباص وبوينغ لتأجيل بعض تسليمات الطائرات في ظل تعطل حركة السفر العالمية بسبب الجائحة.
أرجأت شركات الطيران في أنحاء العالم تسليمات وألغت طلبيات شراء، متوقعة تعافيا يستغرق سنوات من تداعيات الجائحة التي عصفت بالطلب العالمي على السفر.
تتوقع طيران الخليج المملوكة للدولة تأجيل تسلم طائرات إيرباص إيه 320-نيو إلى 2022، وإن كانت تأمل في تسلم ثلاث طائرات على الأقل من النسخة الأكبر إيه 321 نيو هذا العام، حسبما ذكره وليد عبد الحميد العلوي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للشركة في تصريحات لرويترز.
وأضاف أن الشركة تجري محادثات كذلك مع بوينغ بخصوص جدول تسليم جديد لخمس طائرات 787-9 دريملاينر طلبتها، لكنها ستتسلم بعضها خلال السنة الحالية. وأحجمت إيرباص وبوينغ عن التعليق.
تأثر الرحلات بالجائحة
وبخلاف بعض الناقلات الأخرى، تفتقر طيران الخليج إلى سوق رحلات داخلية كان من الممكن أن تخفف من وقع إغلاقات الحدود الدولية.
تُسيّر الشركة في الوقت الحالي رحلات إلى قرابة نصف وجهاتها التسع والأربعين التي كانت تخدمها قبل تفشي الجائحة وتتوقع أن تستأنف تسيير رحلات إلى جميع الوجهات بنهاية 2023.
وقال العلوي "يحدونا تفاؤل كبير بأن الأوضاع ستتحسن وأننا سنشغل معظم أسطولنا من الآن وحتى نهاية العام.
"نتوقع أن نجتاز العاصفة وأن نخرج منها أقوياء. نحن إيجابيون للغاية. المسألة مسألة وقت، ولا ريب أننا لن نخرج من السوق".
وأبدى أمله في أن يساعد توافر لقاحات على استعادة ثقة الناس في السفر.
كانت شركة الطيران ألغت العام الماضي عددا لم تكشف عنه من الوظائف وتلقت، بحسب نشرة سندات حكومية اطلعت عليها رويترز، 36 مليون دينار (95.6 مليون دولار) من مالكها الحكومي.
وألغت طيران الخليج طلبية لعشر طائرات إيه220، وقعتها عندما كانت تلك الطائرة تحمل اسم الفئة سي من بومبارديه.