أعلنت "أبل" تسجيل مبيعات وأرباح فاقت تقديرات وول ستريت، إذ تعاملت مع نقص في المكونات المطلوبة للتصنيع بصورة أفضل من المتوقع، واستفادت من إقبال لم يفتر من المستهلكين على شراء هواتف أيفون الجديدة رغم التضخم الذي أجبرهم على تقليص الإنفاق.
زاد سعر سهم الشركة 3.2% في تعاملات ما بعد إغلاق السوق، الخميس، إثر إعلان النتائج المالية.
قالت "أبل" إن مبيعات الفصل المنتهي في 25 يونيو بلغت 83 مليار دولار بما يوازي 1.20 دولار للسهم، بما فاق توقعات بلغت 82.8 مليار دولار، و1.16 دولار للسهم وفقاً لبيانات رفينيتيف.
أيفون
بينما تخطت مبيعات أيفون وأيباد التوقعات، قلت عوائد الخدمات وأجهزة كمبيوتر ماك المحمولة والكماليات عن المستهدف في وول ستريت، كما تراجعت المبيعات في السوق الصينية الأساسية بنسبة 1%.
مبيعات أيفون سجلت 40.7 مليار دولار في الربع الماضي تمثل نصف مبيعات الشركة تقريباً، وبما يشكل ارتفاعاً 3% على أساس سنوي، ومتخطياً بكثير سوق الهواتف الذكية العالمي إجمالاً الذي تراجع 9% خلال الربع الماضي وفقاً لبيانات كاناليس.
قلّ النمو في قطاع الخدمات بالشركة، الذي قدم دعماً لمبيعاتها وأرباحها في الأعوام القليلة الماضية 12% عن معدل العام الماضي الذي سجل 33%، وشارك في العوائد بمبلغ 19.6 مليار دولار، وهو ما يقل عن توقعات بلغت 19.7 مليار دولار.
"أبل" قالت إن لديها حاليا 860 مليون مشترك لخدماتها المدفوعة وبرمجياتها ارتفاعاً من 825 مليوناً في الربع السابق عليه.
أبلغت الشركة المستثمرين أن يتوقعوا تراجع العوائد بما بين أربعة مليارات وثمانية مليارات دولار بسبب تعطل سلاسل الإمداد، رغم أنها لم تعلن عن رقم إجمالي تتوقعه للعوائد لخصم ذلك منه.
سجلت مبيعات أيباد 7.2 مليار دولار مقابل تقديرات بلغت 6.9 مليار دولار. بينما سجلت مبيعات ماك 7.4 مليار دولار مقابل تقديرات بلغت 8.7 مليار دولار بما يشكل انكماشاً نسبته 10%، وبعد مبيعات قياسية في 2020.