أغنى عائلة بالعالم تخسر 13 مليار دولار يوم الثلاثاء مع تراجع أسهم "ولمارت"

أليس وجيم وروب والتون. - المصدر: بلومبرغ
أليس وجيم وروب والتون. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تراجعت ثروة عائلة والتون بقيمة 12.9 مليار دولار يوم الثلاثاء بعد أن خفضت شركة "ولمارت" توقعات أرباحها للمرة الثانية هذا العام.

انخفضت أسهم شركة التجزئة ومقرها بنتونفيل بولاية أركنساس، التي تسيطر عليها عائلة والتون، بنسبة 9.1% في تعاملات نيويورك بعد أن أعلنت انخفاض ربحية السهم المعدلة بنسبة تصل إلى 13% هذا العام مع كبح المتسوقين الأميركيين للإنفاق على السلع باهظة الثمن وسط ارتفاع أسعار المستهلك. كانت الشركة قالت قبل شهرين، إن ربحية السهم ستنخفض بنحو 1% فقط، بينما توقعت في فبراير زيادة متواضعة.

ركز القائد الراحل للعائلة سام والتون العمل على ثقافة الخصومات التي ساعدت في الماضي على دعم أسهم الشركة خلال فترات الركود. وفيما يتعلق بمراجعة توقعاتها، استشهدت "ولمارت" بتكلفة تقليل مخزونات البضائع التي تردد العملاء بشكل متزايد في شرائها مع ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوى له في أربعة عقود.

يمتلك ورثة والتون الثلاثة الباقون على قيد الحياة، وهم أليس وجيم وروب، إضافة إلى زوجة ابنه كريستي ونجل كريستي، لوكاس، أقل من نصف أسهم شركة التجزئة. وهذا يمنحهم صافي ثروة مجتمعة تقدر بنحو 198 مليار دولار، بحسب مؤشر "بلومبرغ للمليارديرات"، بانخفاض 11% منذ بداية العام.

أسهم تجارة التجزئة

لم يكن "ولمارت" بائع التجزئة الوحيد الذي شهد هبوط أسهمه، بل انخفضت أسهم شركة التجارة الإلكترونية الكندية "شوبيفاي" بما يصل إلى 17% يوم الثلاثاء بعد أن أقر الرئيس التنفيذي توبي لوتكي بأن قرار الشركة بالتوسع السريع للخروج من أزمة وباء كوفيد-19 لم يؤتِ ثماره. نتيجة لذلك، قالت الشركة إنها ستُسرح حوالي 10% من قوتها العاملة.

تراجع صافي ثروة لوتكي بمقدار 410 ملايين دولار جراء تراجع أسهم "شوبيفاي" يوم الثلاثاء، الأمر الذي أدى إلى انخفاض ثروة الشريك المؤسس ذو الـ41 عاماً إلى حوالي 3 مليارات دولار، بحسب مؤشر "بلومبرغ". جدير بالذكر أن أسهم "شوبيفاي" ومقرها أوتاوا تراجعت بنسبة 77% هذا العام.

استطاعت عائلة والتون، التي تمتلك حصتها في "ولمارت" من خلال صناديق مختلفة، زيادة مبيعات أسهمها في الأعوام الأخيرة، حيث باعوا 6.2 مليار دولار من الأسهم العام الماضي بحجة أنها جزء من استراتيجية الشركة للإبقاء على حصة العائلة أقل من 50% وسط عمليات إعادة الشراء.

أسهمت هذه المبيعات، بجانب الاستثمارات الخارجية في الأسهم الأميركية والصناديق المتداولة في البورصة منخفضة التكلفة، في تسليحهم بأموال كافية من أجل عمليات الاستحواذ. وافقت مجموعة بقيادة روب والتون على شراء نادي "دنفر برونكو" من اتحاد كرة القدم الأميركي مقابل مبلغ قياسي بلغ 4.65 مليار دولار. ما تزال الصفقة، التي أعلن عنها في يونيو، بحاجة إلى موافقة اللجنة المالية للدوري الوطني لكرة القدم الأميركية.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك