أعلنت شركة "أدنوك للإمداد والخدمات" اليوم الثلاثاء استحواذها على شركة "زاخر مارين إنترناشيونال"، المالكة لأكبر أسطول في العالم لمنصات الإسناد البحرية ذاتية الرفع والحركة.
بإتمام الصفقة، ستضيف "أدنوك للإمداد والخدمات"، ذراع الشحن واللوجستيات البحرية المتكاملة لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، 24 منصة إسناد بحرية و38 سفينة للدعم والإسناد البحري، ليصل حجم أسطول الشركة إلى أكثر من 300 قطعة بحرية.
بينما لم تعلن "أدنوك" عن تفاصيل الصفقة الخاضعة لموافقة الجهات التنظيمية، قالت إنها ستسهم في توسيع نطاق خدمات ذراعها للشحن واللوجستيات، لتشمل كل الأصول الحيوية اللازمة لدعم العمليات البحرية، بما في ذلك عمليات الإسناد البحري لمشاريع الطاقة المتجددة الذي تنفذه "زاخر مارين إنترناشيونال" في الصين.
ستستمر شركة "زاخر مارين إنترناشيونال" في ممارسة عملياتها بوصفها كياناً منفصلاً تحت مظلة "أدنوك للإمداد والخدمات" وتحت إشراف رئيسها التنفيذي علي حسان العلي، وفقاً لبيان صادر عن الشركة نقلته وكالة "وام".
"زاخر مارين"
من جهتها قالت شركة "زاخر مارين" إنها قد تحقق قفزة في الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك هذا العام بأكثر من 300 مليون دولار، بدعم من ارتفاع أسعار النفط والغاز منذ الغزو الروسي لأوكرانيا. تقدر قيمة الشركات في القطاع بين 5 و15 مرة من الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، وفقاً لـ"بلومبرغ".
تأسست شركة "زاخر مارين" في 1984 ويعمل بها نحو 1400 موظف في الإمارات والسعودية وقطر والصين التي فازت الشركة بها بأول إسناد بحري لمشاريع الطاقة المتجددة العام الماضي.
وتبلغ قيمة منصات الإسناد البرية وسفن الدعم التي تمتلكها الشركة نحو 1.6 مليار دولار، وفقاً لما قاله المدير المالي للشركة أحمد عمر في مقابلة.
بدأت المحادثات بين "زاخر مارين" و"أدنوك" في 2020. وكانت الشركة تدرس طرح أسهمها في السوق لكن جرى استبعاد اتخاذ تلك الخطوة هذا العام بعد اضطرابات أسواق الأسهم العالمية، وفقاً لعمر.
قال: "كانت عملية طويلة.. لدى (أدنوك) خطط طموحة للأعمال.. أردنا التأكد من أننا متحالفون".