تدرس الخطوط الجوية القطرية عقد طلبية أخرى لطائرة بوينغ "777 إكس"، وهي دفعة محتملة للطائرة الضخمة التي تتأخر سنوات عن الجدول الزمني وتكافح من أجل كسب المبيعات.
عندما سُئل عما إذا كانت قطر تعتزم التمسك بالطائرة "777 إكس"، أجاب أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، "بالتأكيد ، سنمنحهم طلبية أكبر".
تُعدّ شركة الطيران، التي يقع مقرها في الدوحة، أول عميل لكل من إصدارات الركاب والشحن من عائلة "777" الجديدة، وهي أكبر طائرة في مجموعة منتجات بوينغ، ووريثة لطائرة "747 جامبو" ذات الحدبة، والتي من المقرر أن ينتهي إنتاجها في غضون بضعة أشهر.
لم يحدد أكبر الباكر الإصدار الذي يدرسه، أو أي حجم محتمل للصفقة. وأكّد اهتمامه بالطائرة "777 إكس" للصحفيين في معرض فارنبورو الدولي للطيران في أعقاب التأخير الأخير، والذي دفع بالظهور التجاري لأول مرة إلى عام 2025- أي متأخراً بنحو خمس سنوات عن الموعد المحدد.
لدى قطر 74 طلبية لشراء طائرات نفاثة ذات محركين، والتي ستظهر لأول مرة في فارنبورو، ووقّعت كعميل أولي لنسخة شحن في احتفال بالبيت الأبيض في يناير. ولدى "بوينغ" إجمالي 376 طلباً فقط للطائرة "777 إكس"، وتزايدت الأسئلة حول مستقبل الطائرة مع تصاعد التأخير.
كما أكّد الباكر أن مذكرة التفاهم بشأن طلب شراء 25 طائرة من طائرات بوينغ "737 ماكس" قد انقضت، والتي تمّ الكشف عنها خلال زيارة الدولة نفسها. تمّ الإعلان عن الاتفاقية في وقت سابق في إطار النزاع المثير للجدل مع شركة صناعة الطائرات الأوروبية "إيرباص" بشأن قضايا الجودة مع طائراتها "أيه 350" ذات البدن العريض.