حثت شركة "فورد موتور" (Ford Motor) المملكة المتحدة للحفاظ على اتفاقيتها التجارية مع الاتحاد الأوروبي، محذّرة من أنَّ أي إجراء قيد الدراسة لإلغاء الصفقة قد يهدد المزيد من الاستثمارات في البلاد.
قال تيم سلاتر، الذي يرأس أعمال "فورد" في بريطانيا، اليوم الثلاثاء، على هامش مؤتمر صناعي في لندن: "يستثمر المستثمرون بحسن نية، وعلى أساس أنَّ المملكة المتحدة مكان موثوق للاستثمار.. جزء من ذلك هو أن تكون لديك علاقة تجارية آمنة مع أكبر شريك تجاري لها".
لماذا تتجه بريطانيا و"الاتحاد الأوروبي" إلى أزمة أخرى حول "بريكست"؟
أعلنت شركة "فورد" العام الماضي عن خطط لاستثمار 230 مليون جنيه إسترليني (282 مليون دولار) في إعادة تجهيز محطة نقل في هالوود بالقرب من ليفربول لتصنيع مكوّنات السيارات الكهربائية، وهو استثمار قال سلاتر إنَّه يعتمد على علاقة تجارية مستقرة مع الاتحاد الأوروبي.
يدرس المشرّعون البريطانيون مشروع قانون من شأنه أن يسمح للبلاد بتعديل تسوية ما بعد "بريكست" من جانب واحد لأيرلندا الشمالية، مما قد يؤدي إلى اندلاع حرب تجارية مع الاتحاد الأوروبي.
بعد سنوات من عدم اليقين؛ سمحت الصفقة التي أعقبت خروج بريطانيا من التكتل لصناعة السيارات بتجنّب الرسوم الجمركية في كبريات أسواقها التصديرية، حتى مع إضافة الأعمال الورقية والتأخيرات لفترة طويلة.