يطمح مجلس الأعمال السعودي المصري لوصول الاستثمارات السعودية في مصر إلى أكثر من 50 مليار دولار قبل نهاية العام الحالي 2022، بحسب رئيس المجلس بندر العامري في مقابلة مع "الشرق".
خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مصر، اليوم الثلاثاء، وقّعت شركات القطاع الخاص في كلا البلدين 14 مذكرة تفاهم قيمتها الإجمالية 7.7 مليار دولار.
وأعلن وزير التجارة السعودي ماجد القصبي، خلال توقيع الاتفاقيات، أن حجم استثمارات الشركات السعودية في مصر يبلغ نحو 30 مليار دولار، فيما يبلغ عدد الشركات المصرية العاملة بالسعودية 574 شركة برأسمال 1.3 مليار دولار.
العامري كشف لـ"الشرق" عن اجتماعٍ عقده قبل يومين مع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، جرى خلاله استعراض التحدّيات التي تواجه الشركات السعودية في مصر، "ووعدني رئيس الحكومة أن يتم خلال 48 ساعة إصدار قرارات من مجلس الوزراء لحل هذه التحدّيات".
وأشار العامري إلى أن "حجم المشاريع السعودية في مصر التي تواجه تحدّيات يتراوح ما بين 7 إلى 10 مليارات دولار، فلو تمّ حلّ المعوقات التي تكتنفها، وإضافة هذه المشاريع إلى السوق المصرية، فإنها ستحدث "ثورة" في اقتصاد البلاد".
رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري تمنّى على رئيس الوزراء والوزراء المعنيين أن يحلّوا هذه العوائق "بسرعة غير مسبوقة"، معرباً عن تفاؤله برفع استثمارات رجال الأعمال السعوديين في مصر، وكذلك الاستثمارات المصرية في السعودية.
تلقّت مصر دعماً سعودياً عقب رفعها لأسعار الفائدة، وترك عملتها الجنيه للتحرك أمام الدولار نهاية مارس الماضي، حيث أودعت المملكة 5 مليارات دولار في البنك المركزي المصري، كما يتطلّع "صندوق الاستثمارات العامة" إلى استثمارات محتملة بقيمة 10 مليارات دولار في قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والزراعة والمالية.
