سيتولّى تحالف بقيادة شركة "أكوا باور" السعودية، ويضم مجموعة حسن علام القابضة، تطوير مشروع طاقة رياح في مصر بسعة 1.1 غيغاواط، هو الأكبر من نوعه بالشرق الأوسط، باستثمارٍ يصل إلى 1.5 مليار دولار.
تمّ توقيع اتفاقية المشروع اليوم الثلاثاء على هامش زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى مصر.
مع قرب انعقاد "مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ" في مصر خلال شهر نوفمبر، تسارع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة خطواتها لتحديث إستراتيجية الطاقة، بهدف زيادة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج القدرات الكهربائية إلى أكثر من 42% عام 2035.
عند اكتماله، سيخفض المشروع 2.4 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وسيوفر الكهرباء لأكثر من مليون وحدة سكنية. ويُتوقّع تحقيق الإغلاق المالي للمشروع بحلول الربع الثالث من عام 2024، على أن يبدأ تشغيل المحطة تجارياً بنهاية 2026.
بحسب بيان مشترك صادر عن "أكوا باور" و"حسن علام"، سيعمل التحالف خلال مرحلة تطوير المشروع على استكمال دراسات الموقع، وتأمين تمويل المشروع الواقع بمنطقتي خليج السويس وجبل الزيت. وسيكون المشروع الأكبر من نوعه لإنتاج الطاقة من الرياح في منطقة الشرق الأوسط، ومن أكبر مشروعات طاقة الرياح البرية في العالم، باستخدامه توربينات يبلغ ارتفاع الريشات الخاصة بها نحو 220 متراً.
يُعد هذا المشروع الثالث لشركة "أكوا باور" في قطاع الطاقة المتجددة والأول بتقنية الرياح في مصر، بعد مشروعي بنبان للطاقة الشمسية بسعة 120 ميغاواط في منطقة أسوان، ومحطة كوم أمبو للطاقة الشمسية بسعة 200 ميغاواط.
تقوم شركة حسن علام للمرافق، ذراع الاستثمار والتطوير لمجموعة حسن علام القابضة، بتشغيل محطة للطاقة الشمسية بقدرة 50 ميغاواط ضمن محطة بنبان.