كشفت دراسة أن أكثر من 100 شركة من دول الاتحاد الأوروبي تواصل العمل في روسيا، بعد ما يقرب من أربعة أشهر من غزو أوكرانيا الذي أثار مجموعة من العقوبات الدولية ضد موسكو.
تشكل الشركات الأوروبية (116) ما يقرب من نصف الشركات متعددة الجنسيات البالغ عددها 247، والتي لا تزال تمارس أعمالها في البلاد، على الرغم من تزايد الضغط العام لفرض عقوبات على نظام الرئيس فلاديمير بوتين على غزو أوكرانيا، وفقاً لبحث صدر عن "معهد ييل للقيادة التنفيذية" بقيادة جيفري سونينفيلد.
تأتي الدراسة في أعقاب تقرير صدر عن مؤسسة فكرية روسية تابعة للدولة، والتي قالت الأسبوع الماضي إن أكثر من نصف الشركات الأجنبية، البالغ عددها 5000 شركة عاملة في البلاد، لم تعلن عن أي قيود على عملياتها المحلية وتواصل توظيف مليوني شخص. ووفقاً للدراسة، قامت 90 شركة فقط، خاصة في قطاعي الاستشارات وتكنولوجيا المعلومات، بتصفية أعمالها ونقل الموظفين إلى دول أخرى.
نشر باحثون في "معهد ييل للقيادة التنفيذية" دراسة في شهر مايو تظهر أن المكاسب السوقية لمعظم الشركات التي تغادر روسيا في سوق الأسهم تجاوزت تكلفة الخروج من البلاد.
