دفعت شركة فيليب موريس، شركة التبغ الأكبر في العالم، نحو 450 مليون دولار (حوالي 8.3 مليار جنيه مصري) للحصول على الرخصة الجديدة لإنتاج السجائر التقليدية والإلكترونية في مصر، وفقاً لتقديرات "الشرق".
لم تتقدم إلا فيليب موريس للمزايدة من خلال وحدتها التابعة "المتحدة للتبغ موريس"، وفازت بها، وأسست شركة المتحدة للتبغ والتي امتلكت الشرقية للدخان حصة 24% من أسهمها وفقاً لشروط الرخصة.
كانت شركات "بريتش أمريكان توباكو"، و"أدخنة النخلة"، و"المنصور الدولية للتوزيع" انسحبت من المزايدة التي تجريها مصر بشأن الرخصة، معللة الانسحاب بأن شروط المزايدة الجديدة ستخلق حالة شبه احتكارية بسوق السجائر"، وفقاً لوثيقة اطلعت عليها "الشرق" ديسمبر الماضي.
الشركة الجديدة "المتحدة للتبغ" ستؤجر مصنعاً بمعداته من الشركة الشرقية للدخان مقابل 200 مليون جنيه سنوياً، بحسب مستندات اطلعت عليها "الشرق".
ينص اتفاق الشرقية للدخان مع فيليب موريس بشأن الشركة الجديدة، أنه في حال تملك أي من شركات التبغ العاملة في مصر أو خارجها 10% من أسهم الشرقية للدخان، يحق لفيليب موريس شراء حصة الشرقية للدخان في "المتحدة للتبغ" بالقيمة الاسمية، بالإضافة إلى 108 ملايين دولار، وهو ما يساوي 24% من قيمة الرخصة المسددة.
ستكسر الشركة الجديدة احتكار الشرقية للدخان لصناعة السجائر في مصر، وتصنع الشرقية للدخان السجائر وتبغ الغليون، والسيجار، والمعسل. وتبلغ الحصة السوقية للشركة حوالي 70%، مقابل نحو 30% للشركات الأجنبية.