تعتزم مجموعة "أغذية" العمل جنباً إلى جنب مع المسؤولين الحكوميين في الإمارات العربية المتحدة لضمان إمدادات القمح، رغم حظر الهند لصادراته.
الرئيس التنفيذي ألان سميث كشف في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ، اليوم الثلاثاء، أن الهند كانت المصدر الرئيسي للقمح بالنسبة لشركة "أغذية" على مدى 18 إلى 20 شهراً الماضية.
أدى الحظر الهندي إلى تفاقم معاناة سوق الحبوب المأزومة أصلاً، حيث ارتفعت الأسعار العالمية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، أحد منتجي القمح الرئيسيين، وأعلنت الحكومة الهندية أنها بحاجة إلى وقف الشحنات لحماية أمنها الغذائي.
"عندما ننظر إلى إعلان الحكومة الهندية، فقد أضافوا إلى هذا الحظر المفروض على الصادرات إشارةً إلى أنهم سيستمرون في الإمداد حيث تطلب الحكومات منهم ذلك بناءً لاحتياجات الأمن الغذائي لديها"، بحسب سميث, مُضيفاً: "سنرى كيف يمكننا العمل مع الحكومة الهندية وحكومة الإمارات العربية المتحدة للتأكد من ضمان توفر المواد اللازمة لاستمرارية الأعمال".
قررت "أغذية، التي تتخذ من أبوظبي مقرّاً لها، في مارس توقيع اتفاقيات توريد طويلة الأجل للمواد الغذائية. وأكد سميث أن الإمدادات مغطاة حتى أغسطس أو سبتمبر.
ارتفعت أسهم أغذية بنسبة 7% إلى أعلى مستوى منذ 7 مارس، قبل تقليص مكاسبها إلى 5.2% عند الساعة 2:15 بعد الظهر بتوقيت أبوظبي.
