بيل غيتس يُقلص حصته في شركة سكك حديد كندا إلى 9%

بيل غيتس - المصدر: بلومبرغ
بيل غيتس - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

باع بيل غيتس حوالي 940 مليون دولار من أسهم الشركة الوطنية الكندية للسكك الحديدية، ليُقلِّص واحدة من أكبر حيازات شركة الاستثمار التي تدير ثروته الشخصية البالغة 117 مليار دولار.

باعت "كاسكاد إنفيستمنت" (Cascade Investment) نحو 12% من أسهمها في الشركة، التي تتخذ من مونتريال مقراً لها في الفترة من 27 أبريل إلى 12 مايو، ما جعل حصتها نحو 9% أو 6.8 مليار دولار، وفقاً لإيداع لجنة الأوراق المالية والبورصات.

قلّصت "كاسكاد" ملكيتها في شركة السكك الحديدية الكندية منذ مايو 2021 على الأقل، عندما كانت لا تزال تمتلك حوالي 13% من الشركة. ويعمل جاستن هويل، أحد مديري الاستثمار في "كاسكاد"، في مجلس إدارة الشركة الوطنية الكندية منذ العام الماضي.

وتراجعت أسهم الشركة بنسبة 7.3% هذا العام بعد ارتفاعها بشكل مطرد من أدنى مستوياتها في حقبة الوباء في مارس 2020.

كما تمتلك "كاسكاد"، التي يقع مقرها في كيركلاند بواشنطن، ما قيمته 14.1 مليار دولار في شركة "ريبابلك سيرفسز" (Republic Services)، وهي شركة لإدارة النفايات، إلى جانب أسهم بقيمة 9.7 مليار دولار في "دير آند كو" (Deere & Co). ويُعتقد أن أكبر حيازة لـ"كاسكاد" تتمثّل في أسهم بقيمة 26.9 مليار دولار بشركة "مايكروسوفت"، وهي شركة البرمجيات التي أسسها الملياردير الأمريكي. وتوقف غيتس عن الإبلاغ عن أسهم مايكروسوفت في 2020 بعد تنحيه عن مجلس إدارتها.

دخل غيتس، 66 عاماً، رابع أغنى شخص في العالم وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، مؤخراً في خلاف مع إيلون ماسك الذي اتهم الأول بالإضرار بمصداقيته البيئية من خلال بيع أسهم شركة تسلا. وفي مقابلة على "بي بي سي" بدا غيتس وكأنه يقر بأنه قام بالفعل ببيع أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية، قائلاً إنه كان يقوم فقط بتنويع استثماراته.

حصلت ميليندا فرينش غيتس، زوجة جيتس السابقة، 57 عاماً، على أسهم في شركات من بينها الشركة الوطنية الكندية و"دير" و"أوتو نايشن" (AutoNation) من "كاسكاد" بعد إعلان الزوجين طلاقهما العام الماضي. وباعت منذ ذلك الحين جزءاً كبيراً من حيازتها في شركة السكك الحديدية، بما في ذلك أسهم بقيمة 467 مليون دولار في ديسمبر.

كما باعت مؤسسة "بيل ومليندا غيتس فاونديشن تراست" (Bill & Melinda Gates Foundation Trust) ما قيمته 180 مليون دولار من أسهم الشركة الوطنية الكندية منذ أواخر أبريل، ما خفض حيازتها فيها إلى أقل من 2%، وفقاً لأوراق الإيداع.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك