قال إيلون ماسك إن صفقة استحواذه البالغة 44 مليار دولار على "تويتر" مُعلقة بانتظار ما يُثبت أن الحسابات الوهمية أقل من 5% من المستخدمين.
جاء تصريح الملياردير اليوم في ردٍّ عبر منصة التواصل الاجتماعي على تقرير نُشر في 4 مايو قدرت فيه "تويتر" أن الحسابات الزائفة، أو البريد العشوائي مثّلت أقل من 5% من المستخدمين النشطين يومياً، الذين يمكن تحقيق الدخل منهم خلال الربع الأول.
كان لدى شركة التواصل الاجتماعي 229 مليون مستخدم، تم تقديم إعلانات لهم في الربع الأول.
انخفض سعر أسهم "تويتر" بنسبة 20% في تداول ما قبل افتتاح السوق بعد تغريدة ماسك، بينما ارتفعت أسهم شركة "تسلا" بحوالي 5%.
في بيان أعلن فيه عن صفقته لشراء تويتر الشهر الماضي، قال ماسك إنه يريد هزيمة روبوتات البريد العشوائي، والتحقق من صحة جميع المستخدمين البشر وجعل خوارزميات "تويتر" مفتوحة المصدر. قال ماسك أيضاً إنه يرغب في جعل منصة التواصل الاجتماعي حصناً لحرية التعبير، وإزالة الحواجز من الإشراف على المحتوى.
اقرأ أيضاً: الأمير الوليد يعكس مساره بشأن "تويتر" لأجل "الصديق الجديد" ماسك
نمت الشكوك في الأيام الأخيرة بأن ماسك قد يسحب عرض الاستحواذ "تويتر".
اتّسع فارق سعر الصفقة (سعر عرض الاستحواذ وسعر السهم بالسوق) ، والذي يقدم مؤشراً على مدى اعتقاد السوق أن عملية الاستحواذ ستكتمل، بشكل أكبر يوم الخميس إلى 9.11 دولار من 8.11 دولار في الجلسة السابقة. كان هذا هو أوسع مستوى، منذ أن أطلق الملياردير محاولته الشهر الماضي لشراء "تويتر" مقابل 54.20 دولار للسهم. كما أن الفارق بين السعرين يمثل ضعف ما كان عليه الأسبوع الماضي، عندما أعلن ماسك عن حصوله على التزام تمويل للصفقة بنحو 7.1 مليار دولار.
أجرى ماسك أيضاً محادثات مع مستثمرين لجمع ما يكفي من رأس المال والتمويل لشراء "تويتر" لإزالة الحاجة إلى أي قرض هامشي مرتبط بأسهمه في "تسلا"، وفقاً لأشخاص على دراية بالموضوع.
وكشف مؤخراً عن 7.1 مليار دولار من التزامات الأسهم من مستثمرين، بما في ذلك لاري إليسون، و"سيكويا كابيتال" و"قطر القابضة"، والأمير الوليد بن طلال الذي أعلن أنه سيواصل استثماره البالغ 1.9 مليار دولار في "تويتر الجديدة".
