حث عادل علي، الرئيس التنفيذي لشركة "العربية للطيران" شركات الطيران في المنطقة على زيادة توجّهها نحو عمليات الاندماج، إذ إن وجود شركة واحدة قوية يعد أفضل من وجود عدد من الشركات الصغيرة التي لا تحقق أرباحاً.
قال علي في مقابلة مع قناة "الشرق" للأخبار، "الاندماج يخلق قاعدة اقتصادية جيدة لأي شركة، خاصة في قطاع مكلف مثل الطيران".
توسع مستمر
من المتوقع أن تضيف الشركة 10 طائرات جديدة قبل صيف عام 2022، إلى أسطول شركتيها الجديدتين في كل من باكستان وأرمينيا.
كانت "العربية للطيران" أعلنت خلال العام الماضي عن الشركتين الجديدتين اللتين تضمان شراكة مع مجموعة "لاكسون جروب" في باكستان، لإطلاق شركة طيران باسم "فلاي جناح"، وأُخرى مع "صندوق المصالح الوطنية" في أرمينيا، لإطلاق شركة طيران في البلاد تحت اسم "فلاي أرنا".
وتُقيم "العربية" شراكات بالفعل في كل من المغرب ومصر، بالإضافة لشراكتها مع "الاتحاد للطيران" في الإمارات، وأضاف علي: "نحن على ثقة بأن الدمج يكون في مصلحة الجميع".
2022.. عام جيد للقطاع
من جهة أخرى، فإن "العربية" تعمل اليوم بكامل أسطولها الذي يشمل 60 طائرة. وقال علي إن الشركة تنتظر طلبية تشمل 120 طائرة في عام 2024، مضيفاً أن الشركة خرجت من جائحة كوفيد وأن "التوسع مستمر". كما توقع علي أداء جيداً جداً للقطاع خلال عام 2022، في حال عدم تفاقم الاضطرابات السياسية التي يشهدها العالم وعدم ارتفاع أسعار النفط بما يفوق المستويات الحالية.
أشار إلى أن عودة القطاع لمستويات ما قبل الجائحة سيحدث بشكل سريع جداً، وربما بمستويات أفضل من عام 2019. مضيفاً أن الطلب المرتفع على السفر وارتفاع أسعار التذاكر، سمحا لشركات الطيران بموازنة التكاليف التشغيلية المرتفعة بسبب أسعار النفط الحالية.