"تاس": 600 ألف شخص على وشك خسارة وظائفهم في روسيا مع نزوح الشركات الأجنبية

مطعم "ماكدونالدز" مُغلق في أحد المراكز التجارية في موسكو، روسيا - AFP
مطعم "ماكدونالدز" مُغلق في أحد المراكز التجارية في موسكو، روسيا - AFP
المصدر:

بلومبرغ

يواجه نحو 600 ألف شخص في روسيا ممن عملوا في شركات من دول "غير صديقة" خطر فقدان وظائفهم بعد أن أوقفت تلك الشركات عملياتها في البلاد، ذلك حسبما ذكر مسؤول كبير في الحزب الحاكم في روسيا، فيما يمثّل أحد أسوأ التوقعات حتى الآن للتأثيرات الاقتصادية الناجمة عن غزو الكرملين لأوكرانيا.

حيث دفعت حرب الرئيس فلاديمير بوتين إلى نزوح الشركات العالمية من السوق الروسية، فأوقفت علامات تجارية مثل "ماكدونالدز" و"أديداس" و" بي إم دبليو" عملياتها في روسيا. وحتى الآن، التزمت معظم تلك الشركات بمواصلة دفع رواتب العاملين الموقوفين، لبضعة أشهر على الأقل.

خطر البطالة

نقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن أندري تورتشاك، الأمين العام لحزب "روسيا الموحدة" قوله إنه يوجد نحو مليوني شخص عملوا في شركات من دول "غير صديقة" قبل الحرب. ودعا تورشاك إلى بذل كل الجهود الممكنة لحماية وظائف أولئك المعرضين لخطر فقدانها.

وفي مارس الماضي، كان معدل البطالة في روسيا عند مستوى قياسي منخفض يبلغ 4.1%، دون تغيير عن الشهر السابق له. فيما بلغ عدد العاطلين عن العمل نحو 3.1 مليون شخص، لكن الرقم لا يشمل أولئك الذين تم تسريحهم.

وقالت صوفيا دونيتس، الخبيرة الاقتصادية في "رينيسانس كابيتال"، في تقرير خلال الأسبوع الحالي، إن معدل البطالة في البلاد قد يرتفع لأكثر من 7% بحلول منتصف عام 2022، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من عقد.

وكانت أكثر من 750 شركة أجنبية أعلنت أنها بدأت طواعية بتقليص عملياتها في روسيا إلى حد ما، وفقاً لكليّة "ييل" للإدارة. بينما ذكرت دائرة الإحصاء الفيدرالية الروسية يوم 27 أبريل، أن معدل الدخل الحقيقي المتاح انخفض بمعدل سنوي يبلغ 1.2% في الربع الأول من عام 2022.

وقالت وزارة الاقتصاد الروسية خلال الأسبوع الحالي إن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد قد ينكمش بنسبة تصل إلى 12.4% في عام 2022 ، وفقاً لما ذكره موقع "فيدوموستي" الروسي.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك