أقر مجلس إدارة شركة طيران ناس، الناقل الجوي السعودي الاقتصادي، اليوم طلب طائرات جديدة بعدد 250 طائرة، لتصبح بذلك أكبر شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بحسب بندر المهنا الرئيس التنفيذي للشركة الذي أكد في مقابلة مع "الشرق" أن الشركة تبحث حالياً مع شركات تصنيع الطائرات المضي قدماً في إعداد وبناء اتفاقيات لزيادة حجم الطلبيات الجديدة.
يربط "طيران ناس" أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية عبر أسطوله المكون من أكثر من 35 طائرة، ونقل منذ تأسيسه عام 2007 وحتى الآن أكثر من 55 مليون مسافر.
يسهم قرار مجلس الإدارة بشكل مباشر في تعزيز ربط العالم بالمملكة العربية السعودية، والمساهمة في تحقيق خطة الطيران المدني الاستراتيجية، ورؤية السعودية 2030 في جذب 100 مليون سائح إلى البلاد، وزيادة حركة الركاب السنوية إلى 330 مليوناً، بحسب المهنا.
أضاف المهنا على هامش فعاليات المؤتمر العالمي لريادة الأعمال والمقام في العاصمة السعودية الرياض اليوم الاثنين، أن الشركة ستدشن وجهات جديدة قريباً، وهو ما سيعزز قدرة الناقل الجوي السعودي والمتخصصة في الطيران الاقتصادي على السفر إلى وجهات جديدة ومشاركة خبراته التشغيلية وكفاءته مع شركائه في أكثر من موقع.
أقر مجلس إدارة "ناس" مؤخراً خطة للتوسع دولياً ضمن الخطة الاستراتيجية الجديدة للشركة، ودراسة افتتاح مقرات جديدة في عدد من الدول في جميع أنحاء العالم.
كانت الخطوط الجوية العربية السعودية، قد أعلنت في أكتوبر من العام الماضي، عن نيتها شراء طائرات من شركة "إيرباص"، أو "بوينغ" يمكن أن يتجاوز عددها 100 طائرة، وقال الرئيس التنفيذي للشركة إبراهيم كوشي في معرض دبي للطيران، إنَّ "السعودية" تستهدف أسطولاً من 250 طائرة بحلول عام 2030، مضيفةً نحو 100 طائرة للنمو، وتجديد جزء كبير من الأسطول الحالي المكون من 150 طائرة.