أعلنت مجموعة "غنفور" (Gunvor Group) لتجارة النفط، توقّفها عن ممارسة أية أعمال جديدة في روسيا.
يعد ذلك أول تصريح علني من "غنفور"، إحدى كبرى شركات تجارة الغاز الطبيعي المسال ومنتجات الطاقة الأخرى المستقلة في العالم حول ذلك الشأن.
منذ غزو أوكرانيا في فبراير؛ تسبّبت العقوبات الدولية المفروضة على روسيا، والقيود التي فرضتها البنوك وشركات الشحن وغيرها بشكل مستقل، في أنَّه أصبح من الصعب على التجار وغيرهم من مشتري السلع الروسية الحصول على البضائع.
كبرى شركات العالم لخدمات حقول النفط توقف استثماراتها المستقبلية في روسيا
قالت الشركة في بيان تم نشره في البورصة الأيرلندية يوم الإثنين: "تلتزم غنفور بالوفاء بالعقود الحالية، التي لا تخضع للعقوبات"، لكنَّ الشركة لن تقوم بأعمال جديدة. كما قالت، إنَّ المنتجات ذات المنشأ الروسي تشكّل جزءاً صغيراً نسبياً من نشاط "غنفور"، إذ تشكّل 6-11% من أنشطتها التجارية، على مدار السنوات الخمس الماضية.
شركات نفط عملاقة تتخارج من استثمارات روسية عمرها عقود
أدت الحرب في أوكرانيا، وتداعياتها على إمدادات كل السلع من الطاقة إلى المعادن والمنتجات الزراعية، إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية في المجالات كافة تقريباً. وقالت "غنفور"، إنَّها وضعت بالفعل تدابير طارئة لاختبار الإجهاد والسيولة، عقب أحداث العام الماضي، عندما ارتفعت أسعار الطاقة واجهت الشركات المزيد من الدعوات للحصول على ضمانات لتداولاتها.
استشهدت "غنفور" كمثال على إدارتها للمخاطر قائلة: "استجابة لتغيرات السوق الأخيرة؛ قامت غنفور بتعديل أحجام تداولها للغاز الطبيعي المسال وفقاً لذلك".