خسر مسعى "إكسون موبيل" لإحياء دعوى قضائية من عام 2016 تزعم أن ولايتي نيويورك وماساتشوستس فتحتا تحقيقاتٍ رسميةً حول تصريحات العامة من عملاقة الطاقة بشأن تغيّر المناخ بدافع تمييزٍ مبنيٍّ عل وجهات النظر.
حكمت محكمة الاستئناف الأمريكية في مانهاتن الثلاثاء بأن ادعاءات "إكسون" ضد المدعية العامة ليتيشا جيمس في نيويورك، التي رُفضت في 2018، هي محل جدال لأنها أغلقت تحقيقها بعد خسارتها دعوى قضائية مهمة ضد الشركة في 2019.
"إكسون موبيل" تستأنف مشروعها لاحتجاز الكربون بعد تأخير عامين
كما سقط الادعاء على المدعية العامة مورا هيلي في ولاية ماساتشوستس؛ لأنه كان بإمكان "إكسون" طرحها في قضية ذات صلة بمحكمة الولاية، وفقاً لمحكمة الاستئناف.
قال الحكم، إن "إكسون" أرادت إحياء القضية لتتمكن من السعي لاستعادة أو إتلاف الوثائق التي قدمتها الشركة لولاية نيويورك أثناء التحقيق، كما سعت لأمر قضائي يوجه ولاية نيويورك إلى "تقليص السياسات التي أدت إلى إصدار مذكرات استدعاء ضدها في المقام الأول. لكن المحكمة رأت أن مثل هذا التدبير القضائي ليس له ما يبرره".
تعليق عضوية "إكسون موبيل" في تحالف مناخي بسبب "فضيحة" ممارسة ضغوط
قالت المحكمة في حكمها: "لم تزعم (إكسون) بوجود أي حقائق تشير إلى استمرار الأضرار الناتجة عن التحقيق المتوقف حالياً وإجراءات الإنفاذ التي حُلت، ويُمكن للتدبير البديل الذي تسعى إليه أن يُعالج فقط الأضرار المستقبلية المُفترضة بالكامل".
في حين انتهى التحقيق والتقاضي في نيويورك مع شركة "إكسون"، ما تزال ولاية ماساتشوستس تتابع دعوى قضائية واسعة النطاق تتهم فيها عملاقة الطاقة بتضليل المستثمرين والمستهلكين بشأن تأثير تغيّر المناخ على أعمالها ومنتجاتها، وردّ طلبها قاضٍ في 2021 طلب شركة "إكسون" برفض الدعوى.
