تنسحب شركات "إيرنست أند يونغ" (EY)، و"برايس ووتر هاوس كوبرز"، (PricewaterhouseCoopers)، و"كيه بي إم جي" (KPMG)، و"ديلويت" (Deloitte) من روسيا رداً على الحرب في أوكرانيا، إذ لم تعد علاقات العمل التي أبرمتها الشركات مؤخراً ممكنة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
قالت شركة "ديلويت" في بيان يوم الإثنين، إنَّها لن تعمل في روسيا وبيلاروسيا، حيث لديها حوالي ثلاثة آلاف موظف. أوضح بونيت رينجين الرئيس التنفيذي العالمي لشركة "ديلويت": "سنفصل ممارستنا في روسيا وبيلاروسيا عن الشبكة العالمية للشركات الأعضاء".
في وقت سابق، قالت "إيرنست أند يونغ"، إنَّها "بدأت في إعادة هيكلة شركتها الروسية العضو لفصلها عن الشبكة العالمية". وأوضحت أنَّ عملياتها في روسيا تضم أكثر من 4,700 شخص، وأنَّ "إيرنست أند يونغ" لن تخدم بعد الآن أي عملاء للحكومة الروسية، أو الشركات المملوكة للدولة، أو الكيانات والأفراد الخاضعين للعقوبات في أي مكان في العالم.
في بيانات منفصلة صدرت يوم الأحد، قالت شركة "برايس ووترهاوس كوبرز"، إنَّها ستغادر الشبكة العالمية، وأعلنت شركة "كيه بي إم جي" عن إجراءات مماثلة لأعمالها. لدى "برايس ووترهاوس كوبرز" 3,700 موظف في روسيا، بينما لدى منافستها أكثر من 4,500 موظف في روسيا وبيلاروسيا.
وقالت مذكرة أرسلتها شركة "برايس ووترهاوس كوبرز" إلى الموظفين اطّلعت عليها "بلومبرغ": "إنَّهم لم يطلبوا هذه الحرب التي لا معنى لها". ستخرج الشركات الأعضاء في "برايس ووترهاوس كوبرز" من أي عمل للكيانات والأفراد الروس الخاضعين للعقوبات.
كانت "كيه بي إم جيه" قد أعلنت في وقت سابق أنَّها ستقطع العلاقات مع بعض العملاء الخاضعين للعقوبات.