قال رئيس وزراء روسيا ميخائيل ميشوستين يوم الثلاثاء، إنَّ بلاده تعد مرسوماً للحد من سحب الاستثمارات الأجنبية الذي بدأ منذ فرض العقوبات على موسكو.
وأوضح في كلام أوردته وكالات الأنباء الروسية: "أُعد مشروع مرسوم رئاسي لفرض قيود مؤقتة على إخراج (مستثمرين أجانب) لأصول روسية" للسماح "للشركات باتخاذ قرارات منطقية" وليس من خلال "ضغط سياسي".
وأضاف خلال لقاء حول المسائل الاقتصادية "نأمل في أن تتمكّن الجهات التي استثمرت في بلادنا من متابعة نشاطها".
وتابع: "نحن نعتبر الشركات الأجنبية شركاء محتملين. ونحن منفتحون على الحوار مع المستثمرين الذين يملكون نهوجاً بناءة. كما تعمل العديد من هذه الشركات بنجاح في سوقنا منذ وقت طويل".
وكثّف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوباتهما في الأيام الأخيرة لثني موسكو عن مواصلة هجماتها على أوكرانيا، ومن بينها إغلاق المجالات الجوية، وتجميد أصول أفراد أو شركات، وجعل الروابط المالية والتجارية موضع تساؤل.
وبدأ نزف كبير لرأس المال الأجنبي، في حين يتزايد الضغط خصوصاً على مجموعات النفط والغاز الغربية الرئيسية الموجودة في روسيا، بينما تستمد البلاد معظم دخلها من استغلال مواردها بقطاع الطاقة.
وأعلنت شركتا النفط "بي بي" (بريتيش بيتروليوم)، و"شل" انسحابهما من مشاريعهما في روسيا، وبيع حصصهما في الشركات الروسية.
بدورها، أعلنت شركة "توتال إنرجي" الفرنسية أنَّها "لن تستثمر مستقبلاً في مشاريع جديدة في روسيا" من دون انسحابها من المشاريع التي تشارك فيها حالياً.