انتهت أزمة الرهائن في متجر "أبل" في أمستردام بنقل المشتبه به إلى المستشفى مصابًا بجروح خطيرة بعد أن صدمته سيارة شرطة.
قال مسؤولو شرطة أمستردام في مؤتمر صحفي إن المشتبه به، وهو من سكان أمستردام يبلغ من العمر 27 عاماً، اتصل بالسلطات خلال الحادث وطالب بمبلغ 200 مليون يورو (227 مليون دولار) من العملات المشفرة، فضلاً عن الخروج الآمن من متجر "أبل" في ساحة لايدسبلين الصاخبة. الأربعاء مبكراً.
في وقت سابق الثلاثاء، عرضت عدة حسابات على تويتر لقطات للشرطة خارج المتجر، بالإضافة إلى رجل محتجز تحت تهديد السلاح داخل المتجر. وأظهرت مقاطع فيديو أخرى المشتبه به وهو يخرج من المبنى بعد الرهينة الهارب، واصطدمت سيارة للشرطة في النهاية بالمسلح.
وقالت الشرطة إن المشتبه به كان بحوزته سلاح آلي ومسدس وأطلق أربع رصاصات على الأقل.
أوضحت الشرطة أنها نقلت نحو 70 شخصاً إلى بر الأمان أثناء أزمة الرهائن وبعدها، ووجدت أربعة منهم مختبئين في خزانة. وبدأت إدارة المباحث الجنائية الوطنية تحقيقاً في الحادث بعد أن تغلبت الشرطة على المشتبه به.
لم يستجب المتحدث باسم شركة "أبل" في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا لطلبات التعليق. وواجهت عدد من متاجر "أبل" للبيع بالتجزئة في جميع أنحاء العالم عمليات سطو وسرقة في السابق، وتم استهداف أجهزة "أيفون" و"أيباد" و"ماك" باهظة الثمن.
