"بوينغ" تحول مزيداً من طائرات الركاب إلى نشاط نقل البضائع

طائرة اختبار "بوينغ 777 إكس" على المدرج في مطار شانغي، سنغافورة. - المصدر: بلومبرغ
طائرة اختبار "بوينغ 777 إكس" على المدرج في مطار شانغي، سنغافورة. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

ضاعفت شركة "بوينغ" طاقتها في تحويل طائرات الركاب إلى طائرات نقل للبضائع منذ بداية انتشار جائحة كورونا، كما تدرس الشركة نقل مزيد من طائرات الركاب إلى أسطول نقل البضائع جواً مع زيادة الطلب عليه وامتداده في عام 2022.

في مقابلة مع "بلومبرغ" اليوم الثلاثاء أثناء معرض سنغافورة للطيران، قال رئيس شركة "بوينغ" تيد كولبرت: "ربما نُسيّر خطوطاً إضافية في منطقة آسيا. فأنا أعتقد أن تلك المنطقة تشهد طلباً قوياً، لاشك في ذلك".

أضاف كولبرت أن إجمالي خطوط شركة "بوينغ" في مختلف أنحاء العالم، التي تقوم بتحويل طائراتها التقليدية إلى طائرات نقل للبضائع، قفزت إلى 22 خطاً من 12 فقط منذ تدمير جائحة كوفيد لقطاع سفر الركاب، منها 17 خطاً لطائرات "بوينغ 737" و5 خطوط لطائرات "بوينغ 767".

تعتمد خطوط الطيران أكثر على نشاط نقل البضائع في تعويض ما فقدته من إيرادات. وارتفع الطلب على طائرات نقل البضائع بسبب خروج كثير من طائرات الركاب – التي تنقل الحقائب والبضائع في متنها – من الخدمة بسبب جائحة كورونا.

قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" في الشهر الماضي، إن طاقة الشحن الجوي مازالت مضغوطة عالمياً، ما تسبب في رفع أسعار نقل البضائع جواً.

في ديسمبر 2021، ارتفعت أسعار الشحن الجوي بنسبة 150% تقريباً عن مستوى 2019، بحسب "إياتا".

الرهان على الشحن

في الشهر الماضي، توقعت شركة "كاثي باسيفيك" أن تسجل أرباحاً عن النصف الثاني من عام 2021 تتراوح بين 1.5 مليار دولار هونغ كونغ (192 مليون دولار) وملياري دولار هونغ كونغ، على أن يكون نشاط شحن البضائع هو النقطة المضيئة الرئيسية. تعرضت أنشطة نقل الركاب لشركة "كاثي باسيفيك" إلى ضربة عنيفة بسبب فيروس كوفيد في ضوء عدم وجود سوق محلية لها.

حققت شركة "خطوط الطيران الكورية" أرباحاً بقيمة 370 مليون دولار في الربع الثالث من العام، مدعومة بقوة نشاط نقل البضائع.

رفض كولبرت الإفصاح عن عدد الخطوط التي تدرس "بوينغ" تحويل نشاطها. وقال: "لن أقول إن العدد كبير في الوقت الحالي، فلا نريد أن نحدث فائضاً في الطاقة التشغيلية في هذه السوق".

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك