"إيرباص" تتوقع ازدهار الطلب على طائراتها من دول الباسيفيك بعد هدوء الوباء

ترى "إيرباص" أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ بحاجة إلى أكثر من 17600 طائرة جديدة على مدى العقدين المقبلين، حيث يجب استبدال نماذج الطيران الأقدم والأقل كفاءة في استهلاك الوقود.

قالت شركة صناعة الطائرات الأوروبية اليوم الاثنين إن نحو ثلاثة أرباع الطائرات المطلوبة من المرجح أن تكون في الفئة الأصغر - مثل إيرباص A220 وA320s.

وقالت إيرباص إن الطلب على طائرات الشحن سيزداد أيضاً، مع الحاجة إلى طائرات شحن جديدة لمواكبة تضاعف معدلات الشحن الجوي الإقليمي بحلول عام 2040.

أضافت الشركة أنه من المرجح أن تكون الصين أحد محركات النمو الرئيسية بعد فترة هدوء طويلة تتعلق باستراتيجية البلاد الخاصة بعدم انتشار كوفيد، مع تحول الهند والاقتصادات الناشئة مثل فيتنام إلى مناطق أكثر نشاطاً.

قال المدير التجاري كريستيان شيرير للصحفيين: "ما زلنا نأمل في أن نتمكن من إتمام صفقات إضافية مع العملاء الصينيين". "هناك الكثير من الضغط على أصدقائنا في الصين لحجز طلبيات، أو المخاطرة بعدم امتلاك القدرة الكافية لتلبية احتياجاتهم".

في حين كانت منطقة آسيا والمحيط الهادئ واحدة من أسرع مناطق الطيران نمواً في العالم قبل تفشي كوفيد 19، فإن السياسات الحدودية الصارمة وطويلة الأمد أعاقت السفر.

قوة بعد ضعف

من المرجح أن تكون إعادة الافتتاح في نهاية المطاف مفتاحاً لآفاق شركة إيرباص ومنافستها الشرسة شركة بوينغ، بعد أن عادا للوقوف على أقدامهما بعد هدوء الوباء.

قال شيرير إن إيرباص تتوقع وصول السفر الإقليمي إلى مستويات 2019 في الفترة ما بين 2023 و2025. تمثل توقعات الطائرات الجديدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ أكثر من 40% من الطلب الذي تشهده شركة إيرباص على مستوى العالم.

قال شيرر إن هناك بعض شركات الشحن والخدمات اللوجستية الكبيرة مهتمة بطلبيات لطائرات الشحن. أكدت "سي إم أيه" CMA CGM SA، ثالث أكبر خط شحن حاويات في العالم، طلب شراء أربع طائرات A350F في ديسمبر.

تهدف شركة إيرباص لإنتاج 65 من عائلة طائرات A320 شهرياً بحلول منتصف عام 2023، وتهدف للوصول إلى 75 طائرة شهرياً بحلول منتصف العقد الجاري.