ارتفعت أرباح الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، عن عام 2021، لأعلى مستوى في 7 سنوات، نتيجة لارتفاع متوسط أسعار بيع المنتجات، وكذلك حصة "سابك" في صافي نتائج مشاريع مشتركة وشركات زميلة.
حققت "سابك" أرباحاً سنوية بلغت 23.03 مليار ريال، مقابل نحو 70 مليون ريال في عام 2020، وقد جاءت أرباح العام الماضي متماشية مع تقديرات المحللين الذين توقَّعوا صافي ربح 23.13 مليار ريال، (الدولار يعادل 3.75 ريالاً).
يوسف بن عبد الله البنيان، الرئيس التنفيذي للشركة، صرّح أنَّ النتائج المحققة عام 2021، جاءت بدعم من تحسن ظروف السوق، وتركيز إدارة الشركة على الانضباط الرأسمالي. مُؤكداً أيضاً أنَّ نمو المبيعات سيعوّض تحدّيات سلاسل الإمداد، وارتفاع أسعار اللقيم خلال 2022.
ردّاً على سؤال قناة الشرق عن مدى توفر اللقيم للمشاريع الجديدة؛ صرح البنيان أنَّ وزارة الطاقة، وشركة "أرامكو" يعملان على تطوير حقل الجافورة للغاز، بما يوفر كميات إضافية من اللقيم تدريجياً.
ومع دخول عدد من المصانع الإنتاج خلال العام الحالي في مدنية الجبيل الصناعية السعودية وأمريكا والصين؛ أكّد البنيان أنَّ الشركة لديها اتفاقيات لتزويد هذه المشاريع باللقيم.
إلى ذلك؛ فإنَّه كشف عن خطة لدى "سابك" للاستفادة من برنامج "شريك"، والذي يهدف لتمكين الشركات الكبرى من زيادة استثماراتها بما يفوق 50% من خططها الحالية.
كما أعلن أنَّه لا توجد خطة لطرح أي وحدات أو شركات تابعة لـ"سابك" للاكتتاب العام.
أهم نتائج عام 2021 على أساس سنوي
- ارتفعت الإيرادات بنسبة 49.5% إلى 174.9 مليار ريال مسجلة أعلى مستوى منذ 2014.
- الأرباح التشغيلية 33.3 مليار ريال بارتفاع 629.1%.
تتوقَّع "سابك" ارتفاع حجم المبيعات الإضافية في عام 2022، بسبب نقل حقوق البيع والتسويق لمنتجات الكيماويات والبوليمرات إليها من "أرامكو السعودية"، بالإضافة إلى تشغيل أصول جديدة.
ترى الشركة أنَّ إيرادات عام 2022، ستكون أقل من العوائد الاستثنائية في عام 2021، متوقِّعة أن تكون النفقات الرأسمالية في العام الحالي أعلى من مستوياتها في عامي 2021 و2020، نتيجة تمويل مبادرات الحياد الكربوني وخطط النمو.