اليمن.. "كالفالي" الكندية تعلق أنشطتها النفطية في حضرموت

الصراع السياسي في اليمن يعمق من معاناة السكان - المصدر: بلومبرغ
الصراع السياسي في اليمن يعمق من معاناة السكان - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

رويترز

قالت شركة كالفالي بتروليوم الكندية، إنها علقت عملياتها وأنشطة التنقيب في محافظة حضرموت اليمنية بسبب تدهور الأوضاع الأمنية بعد استئناف أنشطتها في البلاد في منتصف العام 2019.

أكدت الشركة في مذكرة بتاريخ 17 يناير للعاملين والمتعاقدين معها- اطلعت عليها رويترز- تعليق أنشطتها في المربع رقم 9 استناداً إلى اضطراب الإنتاج والمواصلات منذ 14 ديسمبر بسبب حواجز أمنية خارج بوابة الشركة وحواجز على الطرق.

قالت الشركة في رسالة بالبريد الإلكتروني رداً على استفسار من رويترز الأسبوع الماضي "لن تستأنف الشركة الإنتاج وعمليات التنمية لحين إيجاد حلول للأوضاع الأمنية المتدهورة".

الكهرباء والأجور

كان أفراد من قبائل في حضرموت بجنوب اليمن قد سدوا طرقاً احتجاجاً على عدة مشاكل من بينها انقطاع الكهرباء وعدم صرف أجور العاملين بالقطاع العام وحصة المحافظة من مبيعات النفط، وذلك وفقاً لما ورد في رسالة موجهة إلى السلطات المحلية على فيسبوك بتاريخ 25 يناير.

تخضع محافظة حضرموت لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، ويدعمها تحالف تقوده السعودية تدخل في البلاد في مارس 2015 لمحاربة حركة الحوثي المتحالفة مع إيران التي تسيطر على معظم شمال البلاد.

كان اليمن يضخ حوالي 127 ألف برميل يومياً من النفط، لكن الحرب تسببت في تقلص إنتاج الطاقة ليصل في الوقت الحالي إلى حوالي 60 ألف برميل يومياً وفقاً للبيانات الحكومية.

مثل شركات نفط دولية أخرى أوقفت كالفالي نشاطها في 2015، لكنها استأنفت الإنتاج في يوليو 2019 بالمربع 9 الذي تبلغ حصتها فيه 50% ويبلغ إنتاجه 3500 برميل يومياً، وقالت الشركة إن الإنتاج ارتفع إلى 6700 برميل يومياً في نوفمبر الماضي.

بدأت الشركة برنامجاً للمسح السيزمي ثلاثي الأبعاد بحثاً عن احتمالات العثور على اكتشافات نفطية جديدة في المربع 9 الذي تبلغ احتياطياته المؤكدة والمحتملة حوالي 42.2 مليون برميل وفقاً لبيانات الشركة.

تصنيفات

قصص قد تهمك