أعلنت شركة "فودافون" العالمية اليوم الإثنين عن "إنهاء مباحثاتها مع شركة الاتصالات السعودية ( stc) بشأن بيع حصة فودافون، البالغة 55٪ في فودافون مصر".
قال نيك ريد ، الرئيس التنفيذي لمجموعة فودافون في بيان على الموقع الإلكتروني للشركة: "نعتقد أنَّ الحكومة المصرية ملتزمة بإطار عمل مثالي لقطاع الاتصالات ، مما سيمكِّن "فودافون مصر" من تحقيق رؤية الدولة في الرقمنة، والشمول المالي، وإنشاء مركز تكنولوجي لدعم نموِّنا في المنطقة الأفريقية".
وأعلن السفير بسام راضي، المتحدِّث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أمس الأحد، أنَّ الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل نك ريد، الرئيس التنفيذي، والعضو المنتدب لمجموعة "فودافون" العالمية، وتناول اللقاء "استعراض التعاون المشترك مع مجموعة فودافون العالمية في قطاع الاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات".
4.35 مليار دولار قيمة فودافون مصر
وكانت شركة الاتصالات السعودية قد أعلنت في نهاية يناير من العام الجاري أنَّها وقَّعت مذكرة تفاهم غير ملزمة مع شركة فودافون العالمية لشراء حصتها في "فودافون مصر"، التي تساوي 55% من فودافون مصر، مقابل 2.39 مليار دولار، بعد تقييم كامل لشركة فودافون مصر بقيمة 4.35 مليار دولار.
وبذلك تمَّ تقييم حصة "المصرية للاتصالات" البالغة ـ45% من "فودافون مصر" بقيمة 1.96 مليار دولار .
تأثيرات الجائحة عطلت الصفقة
وفي 12 يوليو الماضي اتفقت STC مع "فودافون" العالمية على تمديد مباحثات الصفقة 60 يوماً إضافية، وبعد انتهائها قالت STC في بيان لسوق الأسهم السعودية "تداول" : "نظراً للتحديات اللوجستية التي تسبَّبت بها جائحة فايروس كورونا المستجد، والحاجة إلى المزيد من الوقت لإكمال الإجراءات المتعلقة بالصفقة، اتفق الطرفان على تمديد مباحثات الصفقة ل 60 يوماً جديدة".
وتتعلق الصفقة بثلاثة أطراف، الأول هو "STC"، والثاني هو "فودافون" العالمية، أما الطرف الثالث فهي شركة "المصرية للاتصالات"، التي لها حق الشفعة في شراء حصة فودافون العالمية في وحدتها المصرية؛ لما تملكه "المصرية للاتصالات" من أسهم في "فودافون مصر" بحوالي 45%.
وتفرض القوانين المصرية على STC، حال شراء حصة "فودافون" العالمية في "فودافون مصر"، تقديم عرض شراء للحصة المتبقية، التي تملكها "المصرية للاتصالات".