توصلت شركة ماكدونالدز إلى تسوية لدعوى قضائية، اتُهمت فيها سلسلة مطاعم الوجبات السريعة بالتمييز العرقي، من أشخاص من ذوي البشرة السمراء، يمتلكون حقوق امتياز في أربعة من مطاعمها بولاية تينيسي.
جرى التوصل إلى التسوية أمس الجمعة، بعد أكثر من عام من تقديم الشكوى من قبل الأخوين، جيمس بيرد، وداريل بيرد، اللذين كانا يسعيان للحصول على نحو 5 ملايين دولار لكل مطعم يعملان به، لتعويض خسائرهما.
أظهرت الدعوى أن الأخوين زعما أن سلسلة الوجبات السريعة تمارس معاملة تفضيلية بالنسبة للأشخاص ذوي البشرة البيضاء بين صفوف المديرين التنفيذيين والعاملين فيها.
قالت الشركة، إن الأخوين تنازلا عن الدعوى، بعد أن وافقا على مغادرة نظام ماكدونالدز، حيث اشترت السلسلة المطاعم الأربعة مقابل 6.5 مليون دولار، "وهو ليس أكثر مما نعتبره سعراً عادلاً لقيمة مطاعم الأخوين بيرد".
تمويل قروض الأقليات
قالت ماكدونالدز في بيان، إن المحكمة لم تتوصل إلى أن الشركة خالفت أي قوانين. وأضافت "لا مكان للتمييز في ماكدونالدز، وفي حين كنا واثقين من قوة موقفنا، فإن هذه التسوية تمكن الجميع من المضي قدماً بحلٍّ ودّي وبطريقة تتوافق مع قيمنا".
جاء الاتفاق بعد أيام من وعد الشركة بتجنيد وتدريب مجموعة أكثر تنوعاً من أصحاب الامتياز في جميع أنحاء العالم، مما يضيف المزيد من أصحاب الامتياز بين الأقليات والنساء في الولايات المتحدة، وفقاً لرسالة داخلية اطلعت عليها بلومبرغ نيوز.
تعتزم ماكدونالدز أيضاً تقديم 250 مليون دولار للمساعدة في تمويل القروض للمجموعات الأقل تمثيلاً، بما في ذلك أصحاب المطاعم المحتملين، سواء من ذوي البشرة السوداء، أو من أصل إسباني، أو آسيويين، أو نساء، على مدى خمس سنوات في الولايات المتحدة.