يبدو أن إيلون ماسك لا يستطيع أن يحجم طويلاً عن مكالمات الأرباح الفصلية لشركته، حيث قال رئيس "تسلا" التنفيذي، الذي لم يشارك في آخر إعلان نتائج مالية لشركة صنع السيارات الكهربائية بعدما أشار إلى أنه لن يحضر مثل هذه الأحداث بانتظام، إنه سيعود في المكالمة المقبلة لتقديم "خارطة طريق محدثة للمنتجات".
ماسك يصل لمنتصف طريق تحقيق وعده ببيع 10% من أسهمه في "تسلا"
كان غياب ماسك عقب إعلان أرباح "تسلا" في أكتوبر هو الأول له عن طقوس التواصل الفصلية التقليدية لأكثر من عقد. قال رئيس "تسلا" التنفيذي في تغريدة الإثنين إنه يخطط لتقديم تفاصيل حول المنتجات الجديدة والتحدث عن "كابوس سلاسل التوريد" الذي ظهر هذا العام، خلال مكالمة الأرباح في يناير.
يا للهول، كانت السنة كابوس سلاسل توريد وهو لم ينته بعد! سأقدم خارطة طريق محدثة للمنتجات في مكالمة الأرباح التالية
تصنع الشركة حالياً طرازات "إس" (S) و"أكس" (X) و"ثري" (3) و"واي" (Y) في مصنعها للسيارات في فريمونت بولاية كاليفورنيا، والطرازين "ثري" و"واي" في مصنعها في شنغهاي. هناك مصنعان جديدان أحدهما على حدود برلين، والآخر في أوستن في تكساس على وشك الاكتمال. كشفت "تسلا" عن خطط لعديد من المنتجات الأخرى، بما في ذلك إنتاج نصف مقطورة والجيل القادم من سيارات "رودستر"(Roadster)، وشاحنة كهربائية يطلق عليها اسم "سايبر ترك" (Cybertruck)، لكن لم يدخل أي منها في طور الإنتاج حتى الآن.
ضغوطات مستمرة
تعرضت "تسلا" كما هو حال العديد من شركات صنع السيارات للضغط بسبب النقص العالمي في أشباه الموصلات والمكونات الرئيسية الأخرى.
صدم ماسك المستثمرين في يوليو بإخبارهم أنه يخطط لعدم المشاركة بشكل روتيني في مكالمات أرباح "تسلا"، وقال: "أعتقد أنه من الآن فصاعداً، لن أشارك على الأرجح في مكالمات الأرباح؛ ما لم يكن هناك شيء مهم حقاً أريد قوله".
إيلون ماسك يطلق 7 تغريدات تدفع أسهم "تسلا" إلى طريق وعر
غالباً ما تُلقي تعليقاته على مثل هذه المكالمات بظلالها على نتائج أرباح الشركة، وأحيانًا تصبح تصرفاته الغريبة هي محور التركيز الرئيسي. كان أحد الأمثلة على ذلك عندما أدلى بتصريحات هجومية في مكالمة أرباح أبريل 2020 واتهم السلطات بإصدار أوامر إغلاق "فاشية". كما قال في مكالمة أرباح في 2018 إن المحللين يسألون أسئلة "مملة وغبية... سنتحول إلى يوتيوب هذه الأسئلة جافة للغاية. إنهم يميتونني ضجراً".