قررت مجموعة "إم.تي.إن" الجنوب أفريقية، التخارج من اليمن تنفيذاً لاستراتيجية أعلنتها العام الماضي لمغادرة الشرق الأوسط، والتركيز على عملياتها الأساسية في القارة.
قالت "إم.تي.إن" أكبر شركة لخدمات الهاتف المحمول في أفريقيا، إنَّها ستحول حصتها إلى وحدة تابعة لشركة "الزبير"، صاحبة حصة الأقلية في وحدة "إم.تي.إن" في اليمن، مضيفة أنَّه ليس من المتوقَّع وجود أي أثر مادي آخر على الأرباح نتيجة لخروج الشركة، إذ إنَّها تخلصت بالكامل من الأصول اليمنية بحلول 30 يوليو، بحسب وكالة "رويترز".
الخروج من الشرق الأوسط
أعلنت الشركة العام الماضي استراتيجية تخارجها من الشرق الأوسط للتركيز على القارة الأفريقية في إطار جهودها لتبسيط هيكلها، وخفض انكشافها على الأسواق الأكثر خطورة.
جاء التركيز على أفريقيا كذلك بسبب المنافسة الشديدة من شركة "فوداكوم"، وهي الوحدة الأفريقية لشركة "فودافون" البريطانية العملاقة التي تبرم شراكات للتوسع في القارة، وتدخل في مجال الخدمات المالية.
قال رالف موبيتا الرئيس التنفيذي لمجموعة "إم.تي.إن": "قرار الخروج من اليمن جاء نتيجة الحاجة لتبسيط حافظة الأسهم، وتركيز مواردنا المحدودة على تنفيذ استراتيجية أفريقية".
كانت الشركة قد تخارجت من نشاطها في سوريا في أغسطس قائلة، إنَّ العمل هناك أصبح "غير محتمل".