يعود المستهلكون في حركة بطيئة تدريجية إلى الطيران، مما يعد هبة من السماء بالنسبة إلى شركة "فيزا".
قفز الإنفاق عبر الحدود باستخدام بطاقات الشركة بنسبة 38% خلال الربع الأخير من سنتها المالية، وهي نسبة تفوق ما توقعه المحللون في مسح أجرته "بلومبرغ".
هذا النوع من الإنفاق يدر أرباحاً غزيرة على شركة "فيزا"، خاصة أنَّ الشبكة تتقاضى رسوماً أعلى في المعاملات العابرة للحدود.
تعود حركة السفر بين المستهلكين مع قيام الحكومات في مختلف أنحاء العالم برفع القيود التي ارتبطت بانتشار فيروس كوفيد، علاوة على زيادة عمليات التلقيح.
اقرأ أيضاً: "فيزا وماستركارد" تنجوان من الوباء بفضل الدفع الإلكتروني
حلق صافي دخل الشركة بنسبة 68% إلى 3.6 مليار دولار خلال ربع السنة الأخير، بواقع 1.65 دولاراً لكل سهم، وهو معدل أعلى من متوسط تقديرات المحللين الذي بلغ 1.54 دولاراً للسهم وفق بيانات جمعتها "بلومبرغ".
مع استبعاد تأثير تقلب أسعار العملة؛ قفز إجمالي الإنفاق عبر شبكة "فيزا" بنسبة 17% إلى 2.78 تريليون دولار خلال الفترة المنتهية في آخر سبتمبر الماضي، وفق بيان للشركة يوم أمس الثلاثاء. ويقترب هذا الرقم من متوسط تقديرات المحللين الذي سجل 2.79 تريليون دولار.
طالع أيضاً: "فيزا" توافق على شراء منصة الخدمات المصرفية السويدية "تينك"
قالت "فيزا"، إنَّ إيرادات ربع السنة المنتهي في 30 سبتمبر قد ارتفعت بنسبة 29% إلى 6.6 مليار دولار. وتجاوز هذا الرقم توقعات المحللين مدعوماً بزيادة أعلى من المتوقَّع في الرسوم التي تجنيها الشركة من المعاملات الدولية.
أضاف أل كيلي، الرئيس التنفيذي للشركة، في بيان، أنَّ "فيزا" الآن في وضع أفضل من ناحية النظرة المستقبلية في ضوء انتعاش حركة السفر عبر الحدود، ومع استمرارنا في قيادة النمو السريع في أنشطة الدفع الرقمية، وتعزيز عملية الابتكار في حركة الأموال عالمياً.
اقرأ أيضاً: "فيزا" تشتري صورة رمزية رقمية لقصة شعر "موهوك" مقابل 150 ألف دولار
ارتفعت أسعار أسهم "فيزا" بنسبة 0.9% في تمام الساعة 4:17 مساء في نهاية تعاملات نيويورك. قفز سعر السهم بنسبة 6% في العام الحالي، مقارنة مع تقدُّم مؤشر "ستاندراد أند بورز 500 لتكنولوجيا المعلومات"بنسبة 22%.
قامت شركة المدفوعات العملاقة فعلاً بتخصيص مبلغ هائل وصل إلى 2.39 مليار دولار في صورة حوافز ومكافآت لإغراء التجار والبنوك من أجل استخدام شبكاتها. وتجاوز هذا الرقم أيضاً مبلغ 2.36 مليار دولار في تقديرات المحللين.
أوضح كيلي أنَّ: "استمرار التعافي في كثير من الاقتصادات العالمية، وزيادة التنويع في مصادر إيراداتنا، كانا وراء تحسن أداء الشركة".
