دعت حكومة غوانغدونغ بعض الصناعات والمنازل إلى خفض استهلاك الكهرباء في ظل الأزمة الناتجة عن موجة الحر.
تشجع حكومة المقاطعة الجنوبية في الصين ما يسمى مستخدمي الصناعة الثالثة – بعض القطاعات الخدمية - مثل مباني المكاتب ومراكز التسوق والفنادق والمنشآت الترفيهية على خفض استهلاك الكهرباء خلال ساعات الذروة وفقاً لبيان نُشر على حساب "لجنة التنمية والإصلاح بمقاطعة غوانغدونغ" الرسمي على "وي تشات" اليوم السبت.
كما دعت الجمهور عموماً إلى توفير استهلاك الكهرباء من خلال إجراءات مثل تعديل درجات حرارة مكيف الهواء إلى 26 درجة أو أعلى.
ارتفع الطلب على الكهرباء في المقاطعة التي تعدّ واجهة للتصدير، إلي مستوى قياسي بلغ 141 مليون كيلووات في 23 سبتمبر، بعد موجة حر بدأت في وقت سابق من الشهر. وقال البيان الحكومي، إن درجات الحرارة بلغت في المتوسط 34.4 درجة مئوية بزيادة 2.2 درجة عن نفس الفترة في السنوات السابقة. ويقفز الطلب على الكهرباء أيضاً في موسم الذروة لطلبات التصدير في سبتمبر وأكتوبر.
تعمل المؤسسات الصناعية في العديد من المناطق في جميع أنحاء المقاطعة بالفعل على خفض استهلاك الكهرباء من خلال إغلاق العمليات أربعة أو خمسة أيام في الأسبوع ، ما يؤثر على الأنشطة الاقتصادية وفقاً لبيان الحكومة
كما ساهم نقص الإمدادات وارتفاع أسعار الوقود إلى جانب مشاكل عمل المعدات التي تعتمد على الطاقة بحدها الأقصى في أزمة الطاقة.