ارتفع إنتاج المصانع الأمريكية بأقل من المتوقع في أغسطس مع استمرار معاناة المصنعين من نقص المواد والعمالة.
وأظهرت بيانات الاحتياطي الفيدرالي اليوم الأربعاء أن زيادة بنسبة 0.2% أتت في أعقاب زيادة بنسبة 1.6% المعدلة صعوداً في يوليو، كما ارتفع إجمالي الإنتاج الصناعي، والذي يشمل أيضاً إنتاج المناجم والمرافق، بنسبة 0.4% في أغسطس.
أظهر متوسط التقديرات في المسح الذي أجرته "بلومبرغ" للاقتصاديين توقعات بزيادة شهرية بنسبة 0.4% في إنتاج المصانع، و0.5% في إجمالي الإنتاج الصناعي. وقدر الاحتياطي الفيدرالي أن إعصار إيدا تسبب في خفض 0.2% نقطة مئوية من أرقام التصنيع.
في حين تم دعم الطلب الاستهلاكي المرن، والاستثمار التجاري القوي مع تقلص المخزونات، فقد أعاق العدد المحدود لموظفي المصانع وسلاسل التوريد المتعثرة تلبية الطلبات الجديدة. وبالنظر إلى المستقبل، فإن أي تخفيف لهذه القيود يجب أن يدعم مزيداً من النمو في الإنتاج.
وصلت فرص العمل في قطاع التصنيع إلى مستوى قياسي، كما ارتفعت أسعار المنتجات التي يمكن للمصانع توفيرها. وأظهرت بيانات وزارة العمل الأخيرة أن مقياس أسعار السلع المصنعة للطلب المتوسط، وهو مؤشر يشمل المواد الخام والمكونات المستخدمة في التصنيع والبناء، قد ارتفع بنسبة 23% عن مستواه قبل 12 شهراً، وهو أعلى مستوى له منذ 46 عاماً.
