"بورينغ" التابعة لـ"إيلون ماسك" تقترب من الفوز بمشروع بناء نفق في فلوريدا

سيارة تسلا الكهربائية تمر عبر نفق تحت الأرض خلال جولة بشركة "بورينغ" في لاس فيغاس ، نيفادا ، الولايات المتحدة. - المصدر: بلومبرغ
سيارة تسلا الكهربائية تمر عبر نفق تحت الأرض خلال جولة بشركة "بورينغ" في لاس فيغاس ، نيفادا ، الولايات المتحدة. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

انقضى الموعد النهائي للشركات لتقديم عروضها للمشروع المقترح في "فورت لودرديل" بولاية فلوريدا يوم الإثنين، مما أفسح الطريق أمام شركة إيلون ماسك "بورينغ" (Boring) المتخصصة في أعمال حفر الأنفاق لبدء مفاوضات حصرية مع مسؤولي المدينة.

قالت المتحدِّثة باسم المدينة أشلي دوسارد، إنَّ مدير مدينة فورت لودرديل ومحاميها سيسعيان الآن للحصول على موافقة المفوضين لبدء عملية التفاوض مع شركة "بورينغ" على اتفاق شامل أو مؤقت.

استبعدت دوسارد إمكانية التكهن بالجدول الزمني، موضِّحةً أنَّه "بجانب التفاوض للوصول إلى اتفاق مع (بورينغ)؛ فإنَّ هناك حجماً كبيراً من الأعمال الفنية والهندسية والتنظيمية التي يجب القيام بها".

نهج مبتكر

سيمتد النفق المقترح، وهو في الواقع نفق مزدوج باتجاهين، من وسط المدينة إلى الشاطئ بطول 2.5 ميل (4 كيلومترات) في كل اتجاه. وسيكون التنقل داخل النفق بسيارات تسلا المخصَّصة لذلك، تماماً مثلما يحدث في أنفاق شركة "بورينغ" الموجودة في لاس فيغاس. قال مسؤولون في مدينة لاس فيغاس وشركة "بورينغ"، إنَّه بمجرد أن تتقدَّم تكنولوجيا القيادة الذاتية بما يكفي للاعتماد عليها، ستعمل السيارات بدون سائقين.

الولايات المتحدة تُحقق في نظام قيادة "تسلا" بعد ارتطامات بسيارات طوارئ

ولم يرد ممثِّل شركة الأنفاق حتى الآن على طلب للتعليق.

وفي تغريدة له في يونيو الماضي، قال عمدة فورت لودرديل، دين ترانتاليس: "يمثِّل هذا نهجاً مبتكراً، وغير مسبوق لمعالجة الاختناقات المرورية، واحتياجات التنقل".

سيساعد المشروع الذي يطلق عليه اسم "لاس أولاس لوب" مرتادي الشواطئ على تجنُّب الطرق شديدة الاختناقات المرورية. وسيكون هذا أوَّل مشروع تجاري لشركة "بورينغ" خارج ولاية نيفادا، كما أنَّه قد يتضمَّن تحدّيات قد تكون جديدة على مهندسي الشركة، مثل حفر الأنفاق تحت الماء.

ووفقاً لدوسارد؛ فإنَّ شركتين أخريين كانتا قد قدَّمتا عروضاً، لكنَّ المراجعة الأولية خلُصت إلى أنَّها لن تفي بمتطلَّبات قوانين فلوريدا بشأن الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

صوَّت مفوضو المدينة، أوائل شهر يوليو، بأربعة أصوات مقابل صوت واحد، وذلك من أجل قبول العرض الأولي المقدَّم من شركة "بورينغ" للمشروع. كما أنَّ الخطة معفاة من الإفصاح العام حتى تتخذ اللجنة قراراً بشأن ما إذا كانت ستمضي قدماً فيها أم لا.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك