تتوقع الشركات البريطانية رفع الأسعار وزيادة الأجور وسط ارتفاع ثقة الأعمال لأعلى مستوى لأزيد من أربعة أعوام، وفقاً لاستقصاء نُشر الثلاثاء.
كما تتوقع أكثر من ثلث الشركات زيادة الأجور بما لا يقل عن 2%، ما يعكس قصوراً في العمالة، وتقريباً نصفها يعتزم رفع الأسعار، وفقاً لأحدث تقرير من مقياس لويدز للأعمال (Lloyds Business Barometer)؛ كما انتعشت الثقة عموماً إلى أعلى مستوى لها منذ أبريل 2017.
شرح هان جو هو، كبير اقتصاديي بنك "لويدز": "هذه الثقة مدفوعة بالنجاح المستمر لنشر اللقاح وإزالة قيود الإغلاق والتعديلات على قواعد العزل الذاتي. ما يزال نقص الموظفين يمثل تحدياً، لكن مع عودة الاقتصاد إلى مستويات ما قبل الجائحة، يمكننا أن نشعر بالتفاؤل بأن زخم ثقة الأعمال يمكن أن يستمر في الأشهر المقبلة".
ضغوط الأسعار
تؤكد النتائج على تزايد ضغوط الأسعار في الاقتصاد الذي انتعش بقوة منذ رفع قيود الإغلاق. يرى بنك إنجلترا مع تسارع التضخم أن هناك حاجة إلى سحب بعض التحفيز النقدي عودة إلى هدف 2% خلال العامين المقبلين.
قال بنك "لويدز" إن ثقة قطاع الخدمات ارتفعت إلى أعلى مستوى منذ أوائل 2018؛ حيث كان المصنعون أكثر تفاؤلاً أيضاً رغم اضطرابات سلاسل التوريد التي ضربت الصناعة. كما وجد الاستطلاع الذي شمل 1,200 شركة بريطانية خلال الأسبوعين الأولين من شهر أغسطس ما يلي:
- ثقة الأعمال هي أعلى في الشمال الغربي والشمال الشرقي ولندن، وأدنى في ويلز وأيرلندا الشمالية
- تتوقع 44% من الشركات زيادة أسعار السلع والخدمات، بينما تخطط 7% فقط لخفضها
- لم يتغير عدد الشركات التي تتوقع زيادة مستويات التوظيف خلال الشهر