تأخير عمليات الزراعة يضعف مراحل نمو النبات ويتلف المحاصيل

توقعات بانكماش محصول القمح الروسي للعام الثالث بسبب الجفاف

حاصدات تمر عبر حقل قمح بالقرب من ستافروبول في روسيا - المصدر: بلومبرغ
حاصدات تمر عبر حقل قمح بالقرب من ستافروبول في روسيا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

من المتوقع أن تتقلص إنتاجية القمح في روسيا للسنة الثالثة على التوالي بسبب قلة الأمطار التي أسفرت عن تأخير عمليات الزراعة في أكبر دولة منتجة للقمح في العالم.

تشير توقعات شركة الاستشارات "سوف إيكون" (SovEcon) إلى أن إنتاج القمح خلال 2025 سيبلغ 80.1 مليون طن، وهو أقل حجم للحصاد منذ موسم 2021-2022. وسيزيد ذلك الضغوط على المخزونات العالمية المحدودة بالفعل.

ساعدت المحاصيل الوفيرة من روسيا في السنوات الأخيرة على تخفيف المخاوف بشأن الإمدادات بعد أن شهدت مناطق زراعية رئيسية أخرى، مثل الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، ضعفاً في الإنتاج.

تراجع المزارع فر روسيا

أسهمت سيطرة المحاصيل الروسية الرخيصة على السوق في خفض الأسعار من مستوياتها القياسية خلال 2022 وما تزال تؤثر على أسواق العقود المستقبلية العالمية.

رغم ذلك، أدى الطقس الجاف إلى تأخير كبير في جهود الزراعة في روسيا، ما يُتوقع أن يقلص المساحات المزروعة ويخفض إنتاجية المحاصيل للموسم المقبل.

رغم أن هذه التوقعات الإنتاجية تأتي قبل 9 شهور من موسم الحصاد، إلا أن الظروف الجوية السلبية قد تستمر في التأثير على مراحل نمو المحاصيل. كتب أندريه سيزوف، المدير التنفيذي لشركة "سوف إيكون": "حالة القمح الشتوي السيئة تثير مخاوف بشأن ارتفاع مخاطر تلف المحاصيل خلال الشتاء".

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك