سياسات التجارة المنفتحة تخدم الاقتصاد الأميركي أفضل من زيادة الرسوم على الصين

صندوق النقد ينتقد رسوم بايدن الجمركية على السلع الصينية

شعار صندوق النقد الدولي خارج مبنى المقر الرئيسي في واشنطن. 4 سبتمبر 2018 - المصدر: بلومبرغ
شعار صندوق النقد الدولي خارج مبنى المقر الرئيسي في واشنطن. 4 سبتمبر 2018 - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

انتقد صندوق النقد الدولي قرار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن هذا الأسبوع برفع الرسوم الجمركية بقوة على بعض السلع الصينية، مجدداً تحذيره من أن التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم تهدد بالإضرار بالتجارة والنمو العالميين.

قالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك اليوم الخميس في واشنطن عندما سئلت عن هذه الخطوة: "نرى أن الولايات المتحدة ستستفيد بشكل أفضل عبر الحفاظ على سياسات تجارية منفتحة كانت حيوية لأدائها الاقتصادي".

انتقادات متزايدة

كانت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا صرحت الشهر الماضي: "كل الأنظار تتجه نحو الولايات المتحدة"؛ في ظل تزايد انتقاد الصندوق لأكبر دولة مساهمة به والأكثر نفوذاً بسبب التأثير العالمي لسياساتها. يشمل ذلك ارتفاع مستويات ديون واشنطن، والقيود التجارية والسياسات الصناعية التي تستهدف الصين، وحتى تأثير السياسة النقدية المتشددة للاحتياطي الفيدرالي، والتي أدت إلى إضعاف العملات أمام الدولار عالمياً.

كشف الرئيس جو بايدن يوم الثلاثاء الماضي عن فرض زيادات كبيرة في الرسوم الجمركية على مجموعة من الواردات الصينية، في محاولة خلال عام الانتخابات لتعزيز التصنيع المحلي في الصناعات الحيوية. وصف البيت الأبيض هذه الخطوة بأنها إجراء ضروري لحماية العمال والشركات الأميركية من الغش المزعوم.

تُظهِر أبحاث صندوق النقد الدولي أن تفتت الاقتصاد العالمي من الممكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من التبعات، بما في ذلك خسائر محتملة للناتج المحلي الإجمالي العالمي، بما قد يصل إلى 7% في حالة "التشرذم الشديد"، أي ما يعادل الناتج الإجمالي للاقتصادين الألماني والياباني. قالت كوزاك إن التكلفة ستكون أعلى إذا حدث انهيار في التجارة وتوافر التكنولوجيا.

أضافت: "ندعو أيضاً الولايات المتحدة والصين إلى العمل سوياً للتوصل إلى تسوية تعالج المخاوف الأساسية التي أدت إلى تفاقم التوترات التجارية. وعلى نطاق أوسع، نحث جميع البلدان على العمل ضمن الإطار متعدد الأطراف لحل خلافاتها".

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك