صرح مستشار الرئيس جو بايدن لأمن الطاقة بأن تأثير هجوم الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر هو تأثير محدود، وتعهد باستمرار تدخل الولايات المتحدة لإضعاف قدرة الجماعة المدعومة من إيران على الإضرار بالأسواق.
وقال آموس هوكستين في مقابلة مع برنامج "فيس ذا نيشن" على قناة "سي بي إس" الأميركية يوم الأحد، إن ضغوط ارتفاع التكاليف تزايدت على الخدمات اللوجستية أكثر منها على الطاقة. وأضاف مستشار بايدن لأمن الطاقة: "التكلفة ترتفع فعلاً، غير أننا عندما ننظر إلى آثارها التضخمية، نجد أنها ضعيفة نسبياً".
تسببت هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة وعمليات الاختطاف للسفن المدنية على مدى شهرين في البحر الأحمر في أكبر تحول شهدته التجارة الدولية منذ عقود، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن واضطرار مئات من سفن البضائع إلى الإبحار عبر طرق بديلة. ومع ذلك، انخفضت أسعار النفط عن مستوى يوم 7 أكتوبر عندما بدأت الحرب الإسرائيلية الشاملة على غزة.
أضاف هوكستين: "سنواصل العمل على إضعاف قدرة الحوثيين على شن هذه الهجمات".
وهوجمت سفينة تعمل لصالح شركة "ترافيغورا غروب" العملاقة، وكانت تحمل شحنة من الوقود الروسي، بصاروخ أطلقه الحوثيون في خليج عدن يوم الجمعة، في أكبر هجوم حتى الآن يشنه المتمردون على ناقلة نفط.
أميركا تهاجم الحوثيين بعد استهدافهم سفينة "ترافيغورا"
وتدهورت حركة الناقلات في المنطقة منذ بداية الغارات الجوية الأميركية البريطانية على الحوثيين في يناير الجاري، غير أن بعض البلدان المصدرة للنفط، ومن بينها المملكة العربية السعودية، تستمر في استخدام الممر المائي.