عجز تجارة السلع والخدمات انكمش 2% عن أكتوبر ليصل إلى 63.2 مليار دولار

تقلص العجز التجاري الأميركي في نوفمبر مع ارتفاع فائض الخدمات

حاويات الشحن في ساحة تخزين ميناء جورج تاون في جورج تاون، غيانا - المصدر: بلومبرغ
حاويات الشحن في ساحة تخزين ميناء جورج تاون في جورج تاون، غيانا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تقلص العجز التجاري الأميركي على نحو غير متوقع في نوفمبر، مدفوعاً بارتفاع صادرات الخدمات، وانخفاض طفيف في واردات السلع.

أظهرت بيانات وزارة التجارة، الصادرة اليوم الثلاثاء، أن العجز في تجارة السلع والخدمات انكمش 2% عن الشهر السابق، ليصل إلى 63.2 مليار دولار. وكان متوسط ​​التقديرات في استطلاع بلومبرغ للاقتصاديين قد توقع بلوغ الفجوة 64.9 مليار دولار.

وانخفضت قيمة الواردات والصادرات بنسبة 1.9% لكل منهما. تجدر الإشارة إلى أن الأرقام الواردة غير معدلة وفق التضخم.

ورغم انخفاضها في نوفمبر، لا تزال واردات السلع مرتفعة على خلفية الإنفاق الاستهلاكي القوي. وفي الوقت نفسه، فإن الطلب على السلع المصنوعة في الولايات المتحدة مقيد بسبب الصعوبات التي تعاني منها الاقتصادات في الخارج.

وقبيل صدور تقرير نوفمبر، رجحت توقعات الناتج المحلي الإجمالي الصادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا "GDPNow" أن تخفض التجارة 0.23 نقطة مئوية من نمو (الاقتصاد) في الربع الرابع.

وعلى أساس معدل حسب التضخم، انكمش العجز التجاري السلعي إلى 84.8 مليار دولار في نوفمبر، ليصل إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر.

ويعكس انخفاض واردات السلع انخفاض الإمدادات الصناعية والسلع الاستهلاكية والمعدات الرأسمالية. وتعرضت الصادرات الأميركية لقيود بسبب انخفاض شحنات السيارات والإمدادات الصناعية والسلع الاستهلاكية.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك