الشركة تتأهب لاستخدام قناة السويس مرة أخرى بعد تفعيل "تحالف حالة الازدهار"

سفن "ميرسك" تتأهب للعودة إلى البحر الأحمر بحماية أميركية

ناقلة نفط تابعة لشركة "ميرسك". - المصدر: بلومبرغ
ناقلة نفط تابعة لشركة "ميرسك". - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

تستعد شركة "ميرسك" لاستئناف عملياتها في البحر الأحمر وخليج عدن، مرجعة قرارها إلى نشر قوة عسكرية بقيادة الولايات المتحدة لضمان سلامة التجارة في المنطقة، وذلك بحسب بيان صادر عن الشركة مساء اليوم نقلته وكالة "رويترز".

يأتي ذلك بعد يومين، من إعلان الشركة الدنماركية، عن توقعاتها باستمرار الفوضى التي تؤثر على الشحن عبر البحر الأحمر لعدة أشهر، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ" أمس.

"ميرسك" تتوقع استمرار فوضى الشحن في البحر الأحمر لشهور

تلقي أزمة البحر الأحمر بظلالها على التجارة العالمية، حيث تحولت سفن الحاويات بالفعل إلى الإبحار حول أفريقيا لتجنب المنطقة. وتعهد مسلحو جماعة الحوثي في اليمن بمواصلة استهداف السفن رداً على الحرب الإسرائيلية في غزة.

خلال الأسبوع الماضي، دخلت حوالي 30 ناقلة فقط، إلى مضيق باب المندب، وفقاً لبيانات تتبع السفن التي جمعتها "بلومبرغ". ويمثل هذا تراجعاً بأكثر من 40% مقابل المتوسط اليومي خلال الأسابيع الثلاثة السابقة.

تراجع حاد بحركة ناقلات النفط عبر مضيق باب المندب في البحر الأحمر

تفعيل "تحالف حالة الازدهار"

قالت "ميرسك" التي تعد ثاني أكبر مشغل لخط شحن حاويات حول العالم، في البيان: "اعتباراً من اليوم الأحد، تلقينا تأكيداً بأن المبادرة الأمنية المتعددة الجنسيات المعلن عنها مسبقاً (تحالف حالة الازدهار) قد تأسست ونشرت للسماح للتجارة البحرية بالمرور عبر البحر الأحمر وخليج عدن والعودة مرة أخرى لاستخدام قناة السويس كبوابة بين آسيا وأوروبا".

أضافت "مع تفعيل هذه المبادرة، نستعد للسماح للسفن المتجهة إلى الشرق والغرب باستئناف العبور عبر البحر الأحمر".

قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس إن التحالف البحري الدولي الجديد للولايات المتحدة سيكون بمثابة "دورية إنقاذ سريعة" لحماية حركة الشحن في البحر الأحمر من هجمات المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران، لكنه لن يرافق السفن الفردية أثناء العبور.

اتخذت 103 سفن حاويات مساراً طويلاً حول أفريقيا لتجنب الهجمات، الأمر الذي يؤدي إلى تكاليف وتأخيرات إضافية، وذلك وفقاً لشركة الخدمات اللوجستية العملاقة "كيون+ناغيل".

تصنيفات

قصص قد تهمك