تقترب إدارة بايدن و13 دولة شريكة في آسيا والمحيط الهادئ من التوصل لاتفاق بشأن الطاقة المتجددة وإجراءات مكافحة الفساد، بينما لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق يتناول مسائل تجارية شائكة.
وقال خوسيه فرنانديز، وكيل وزارة الخارجية الأميركية للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة، في مقابلة أمس الأربعاء: "نحن قريبون" من التوصل إلى اتفاق بشأن اثنين من محاور الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، يتناولان هذه المسائل، موضحاً: "لقد أحرزنا تقدماً كبيراً".
تجري المحادثات حول "الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ" في حين يستضيف الرئيس جو بايدن شركاء بلاده خلال قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في سان فرانسيسكو، وهي المرة الأولى التي تعقد بالولايات المتحدة منذ عام 2011. ويمثل الإطار جهود بايدن لمواجهة النمو المتزايد لنفوذ الصين، التي التقى رئيسها شي جين بينغ أمس الأربعاء.
تمثل القمة أهم مشاركة اقتصادية أميركية في المنطقة منذ أن سحب الرئيس دونالد ترمب الولايات المتحدة من "الشراكة عبر المحيط الهادئ" في عام 2017، رغم أنها لا تخفض التعريفات مثل اتفاقية التجارة الحرة التقليدية.
مطالب بإدراج حماية قوية للبيئة والعمالة
هناك محوران آخران يقوم عليهما الاتفاق، فقد تم الانتهاء من المحور الخاص بسلاسل التوريد في وقت سابق من 2023، لكن مسألة التجارة تعثرت، حيث طالب بعض السياسيين الأميركيين بفرض ضمانات قوية تتعلق بالبيئة والعمالة.
ذكرت "بلومبرغ نيوز" في وقت سابق من الأسبوع الجاري أن الدول الـ14 لن تتمكن من الإعلان عن استكمال محور التجارة خلال الاجتماع.
كان وزير التجارة الأسترالي دون فاريل متفائلاً بشكل مماثل مثل فرنانديز فيما يتعلق بمحوري الطاقة النظيفة ومكافحة الفساد.
وقال فاريل خلال مقابلة في سان فرانسيسكو: "تم إحراز تقدم جيد.. آمل أن نتمكن خلال اليومين المقبلين من الانتهاء منهما وإصدار بعض الإعلانات".
